شاركت الذكريات مع أخي جمال، في ذاكرتنا الواحدة؛ تأتي الذكريات مع صحيفة النداء في سلسة من اللحظات الجميلة التي عشناها في صنعاء عندما كان يرسلنا فيها والدنا (رحمة الله عليه) إلى أكشاك الجامعة أمام جامعة صنعاء لشراء الصحف اليومية والاسبوعية الصادرة.
وكان هذا المشوار من أمتع المشاوير التي نتنافس عليه انا وإخواني جمال وعقبة الصبري.
بالطبع كانت النداء مع بداية صدورها عام 2004 واحدة من الصحف الورقية التي لا يجب أن نغفل عن شرائها من وقع عليه الاختيار ، وما زلت أتذكر كل المحطات التي مرت بها صحيفة النداء من توقف لإصدارها بشكل متكرر ومضايقة هيئة تحريرها واعتداءات وتهديدات ولكثرة حديث والدنا رحمة الله عليه عن تلك المحطات، ولا أعتقد أنني قد غفلت عن ذكر صحيفة النداء في حديث خضتهُ بخصوص الصحافة كرائد في الصحافة اليمنية.
قبل دقائق قرأت منشوراً اسعدني للاستاذ العزيز سامي غالب، خبر استئناف اصدار صحيفة النداء كصحيفة الكترونية، مر أمام عيني شريط طويل من الذكريات واللحظات الجميلة مع والدي ومع الصحف والقرأة وعمو سامي طبعا الذي عرفناه منذ الصغر.
عن عودة صحيفة النداء إلكترونياً
2022-10-15