ان من المفترض بعد وصول كمية الوقود المخصصة للكهرباء، في عدن، أن يصبح الحال ساعتين تشغيل مقابل أربع ساعات إطفاء، لكنهم أعلنوا أن ساعات الإطفاء أربع ساعات ونصف، والناس تقبلت الوضع على مضض، لكن الجماعة شافوا النص ساعة قليلة زادوا نص ساعة كمان، يعني توفير وقود خمس ساعات في اليوم، يعني مبلغ مش بطال.
وعلى ذكر الكهرباء، نعود لموضوع فارق السعر في شراء الوقود بين عهدي معين عبدالملك وبن مبارك، فنتساءل: هل من المعقول أن الفارق كان يذهب كله إلى جيب معين وحاشيته؟ لا نظن، فالموضوع أكبر من قدرات معين وإمكاناته؛ فوراء القصةهوامير ونافذون كبار، محليون وإقليميون، إيييه بالله، ولك الله أيها المواطن المغلوب على أمره.