ليس هو الحنين أبدًا.. إلى ذلك الزمان الذي مضى ولن يعود بطبيعة الحال.
أتذكر.. وإذا أسعفتني الذاكرة، وأنا في قاهرة المعز، مصر عبدالناصر، حين كان يعلن عن حفلة أم كلثوم، كانت ليالي القاهرة تضيء حتى الصباح.
كان فنًا.. يناجي الأرواح العاشقة.
كان عناق.. القلب لعشقه، القلب الآخر.
طبعًا.. العودة إلى الوراء أمر مستحيل، ولكننا في عصر الجفاف واليباب!
تلك مفردة "إليوت".. الشاعر والناقد الإنجليزي.. حين تحدث عن الرأسمالية وهي ترمي بالقوارير على نهر التايمز!
نحن الآن في المرحلة الثانية لتطور الرأسمالية، وهي تتصارع مع نفسها.
فليس الفن فن الروح.. إنه فن الثانية من الزمن، ثم الموات.
لا شيء للروح هنا!
فن ذلك الزمان
2024-01-15