في موضوعي الأخير في «النداء» (الصحفيون اليمنيون قمع الداخل ومعاناة الشتات)، تداخلت فقرات في الأخير مع الموضوع ليست لي، وقمت بالتوزيع دون الانتباه.
أعتذر لنسيان تناول قمع صحيفة «الأمة» أثناء رئاسة العزيزين: عبد الكريم الخيواني، والأستاذ محمد المقالح.
كما أعتذر عن الإشارة إلى ما تعرضت له صحيفة «الشورى»، وطاقمها ورئيسا تحريرها: الشهيد عبد الله سعد المعبقي، وعبد الكريم الخيواني، وللتقصير فيما لحق بـ «صوت العمال»، وطاقمها، ورئيس تحريرها: العزيز محمد قاسم نعمان.
وكيف لي أن أنسى الصحفي الشجاع خالد سلمان الذي يعود إليه الفضل في رفع سقف المطالبة بالحريات الصحفية إلى جانب صحيفة «التجمع»، وقد صدر بحقه ثلاثة عشر حكمًا جائرًا قد لا يكتفي معها بالمؤبد.
والواقع أن القمع والانتهاكات التي طالت الصحافة اليمنية والصحفيين، والحريات الصحفية، وحرية الرأي والتعبير أقوى وأبلغ من كل كتاباتنا واحتجاجاتنا وحتى صراخنا.
أكرر اعتذاري لمن فاتني ذكرهم؛ فالقمع شامل، ووقائع الانتهاكات غير متناهية، والذاكرة شائخة.