"النداء" وشعفل عمر، رحلة بدأت بمقابلة سياسية أجراها معه الزميل مروان الغفوري في العاصمة المصرية القاهرة، حملت جملة من التصريحات المثيرة للجدل تجعل منها وثيقة هامة للتاريخ السياسي اليمني، فضلاً عن أخذ صورة قريبة لمواقف وأدوار السياسي البارز شعفل عمر.
يضم الملف المقابلة المنشورة مطلع العام 2008، ثم التعقيب الذي اضطر إلى إصداره، عقب ما وصفه بـ"ردود فعل غاضبة" اضطرته إلى التوضيح، إلى جانب ثلاثة مقالات الأول لرئيس التحرير سامي غالب ومقال للكاتب ماجد المذحجي والثالث للمحامي والكاتب جمال الجعبي.
عناوين داخل الحوار:
* أعددنا خطة اغتيالات مضادة للرد على اغتيال كوادرنا، لكن المكلَّف بالتنفيذ كشف تفاصيلها للرئيس
* بن دغر متطرف، وربما أراد تأمين نفسه ضد (أي ملاحقة) جراء ما ارتكبه في حضرموت من جرائم سحل وتشريد بحق الفلاحين.
* الجفري منافق كبير، وفي عدن عمل طابوراً خامساً لصالح الرئيس.
* شخصيات موثوق بها أكدت لي أن السيلي معتقل في مكان ما تحت الأرض بين صنعاء وسنحان.
* زوجتي وابني غادرا في مركب مع صالح السيلي، وأبلغني أصدقاء اريتريون أنهم شاهدوا المركب في ميناء عصب، وأن أطقماً عسكرية أخذت الركاب وأخفتهم.
* زارني سعيد صالح في بيتي قبل الوحدة، وقال: لا بد أن يترك البيض رئاسة الحزب، فقلت له: تقول لي هذا الآن وأنت من سعى منذ البداية لإقناعنا بعكسه!
* إذا سُمح باستفتاء سيصوت الجنوبيون لمصلحة كيان جنوبي، وسأصوت معهم أملاً في وحدة بدون ضم وإلحاق في المستقبل.
النص كاملاً على العنوان التالي: شعفل عمر القيادي الاشتراكي البارز يتحدث لـ«النداء» من منفاه عن اسرار الوحدة والحرب والانفصال
في تعقيب توضيحي على حوار «النداء».. شعفل عمر: الإطار القيادي للحزب لم يقر فكرة الاغتيالات المضادة
شعفل عمر والحوار الرائع - جمال محمد الجعبي
في انتظار وحدة… وقانون! - سامي غالب
استدراكاً لـ"شعفل": السياسة متورطة بالذاتي ومعززة به - ماجد المذحجي