قوات جوية وبرية تكافح الجراد
بدأت يوم أمس فرق المكافحة الجوية للجراد في المناطق المبوءة بها، بعملها في رش مناطق حضرموت وشبوة وخاصة بعد وصول كمية من المبيدات إلى اليمن قادمة من موريتانيا وطائرة هيلوكبتر أستأجرتها منظمة الزراعة من إحدى الشركات العاملة في السعودية.
وقال المهندس عبده الرميح، مدير مركز مكافحة الجراد لـ«النداء»: إن القوات البرية والجوية اليمنية انضمت إلى فرق المكافحة حيث تم التنسيق معهما لمد الفرق المكافحة بطائرات من القوات الجوية اليمنية، وآليات لنقل المعدات براً إلى المناطق المتضررة.
وأضاف الرميح بأن المكافحة الأرضية بدأت مع بداية الشهر الجاري واستمرت حتى يوم الأحد الماضي، وقد كافحت مناطق تقدر مساحاتها ب(20) ألف هكتار. وتقوم فرق المكافحة الأرضية كذلك بمساندة المكافحة الجوفية.
وعن وضع الجراد الحالي، أشار مدير المركز إلى أن أسراب من الجراد المتواجد في منطقة ثمود وصلت إلى مناطق من حضرموت وشبوة منذ الأربعاء الماضي وحتى يوم الأحد. ويعتقد الرميح بأن الظروف المناخية الممطرة التي تشهدها اليمن وخاصة في تهامة تشير إلى احتمال أن تتجه بعض الأسراب إلى المناطق الجبلية في الجزء الغربي من اليمن، كما أن تحرك الرياح يوحي كذلك بانتقال الجراد من المناطق الموجودة فيها حالياً خاصة في ثمود إلى شبوة وكذلك جبال تهامة.
وتعتبر مناطق حضرموت وشبوة من أكثر المناطق المتضررة بالجراد، علاوة على وجود بعض الأعداد البسيطة في «شحِن» وهي المنطقة الصحراوية بين المهرة وثمود في حضرموت.