واللواء الواقص عصامي شق طريقه بكفاحه وصولًا إلى غايته التي اختارها، وكانت بدايتها في مدرسة الليوي الواقعة في معسكر على أحد أطراف مدينته -مدينتنا- الشيخ عثمان.
وكان من بين مدرسيها المرحومان أحمد محفوظ عمر وسعيد الجناحي.. لم تمضِ سنوات عديدة حتى تم اختياره، مع بعض زملائه، سفرًا إلى لندن للتدريب العسكري، حيث كان الواقص من المستوعبين للدورة العسكرية التي شارك فيها أيضًا عبد ربه منصور هادي، الرئيس السابق لليمن.
عاد أبو خالد إلى الحقل العسكري، ليتنقل بين عدة مواقع، حتى وصل إلى درجات رفيعة بالتسلسل قبل وبعد الاستقلال، وإلى درجة لواء، ومن ثم التقاعد..!
ها هو اليوم يكافأ بالضيم براتب مخجل، وهو يواجه متطلبات الحياة اليومية المتدهورة، ومنها حاجته إلى أدوية مرض السكر الذي أوصله إلى ضرورة بتر ساقه اليمنى!
يا أبا خالد، إن الله مع الصابرين.
عمرًا مديدًا إن شاء الله...
وحب الشيخ عثمان يجمعنا وإن تباعدنا..!