جلسة الجد مع الأحفاد
في تفتُّح الوردة، هؤلاء الأطفال تتفتَّح عيونهم على الكون، فتستغرب عيونهم الضوء والظلال.. لا يستطيعون الكلام، فقط عيونهم تستنفر لهذا العالم الغريب الذي وجدوا فيه، طبعًا بدون إذنهم. ... مزيد من التفاصيل
دم.. وخراب
"جارين عربة ملحنا على الطريق، نحيا في هذا العالم الحزين، حياة ما أقصرها، وما أسرع ما تنقضي". من إحدى مسرحيات "النو" اليابانية. إننا لا نجر عربة في هذا البلد. لو كان الأمر كذلك، لظل... مزيد من التفاصيل
تصانيف
الغدرة بالغدرة تعرفت عليك، ولم أرَ وجهك، وبالغدرة حبيتك، وبالغدرة نسيتك. تصانيف الصفر أو الزيرو هو العدم إلى الخلف، وهو الوجود إلى الأمام، هو تحت البرودة الكاملة، وهو فوق الحرارة ... مزيد من التفاصيل
حبل الميلاد
كمشاهد للقنوات الفضائية، لا تدري وعيناك تتابعان العاجل، والعواجل.. ولا تدري هل العالم مازال موجودًا أم ذهب إلى الجحيم! تلك قصة قابيل وهابيل كما تتحدث عنها الكتب المقدسة. قتل أخاه..... مزيد من التفاصيل
تنبؤات
طبعًا، لست ممن يتابع نتيجة بيت الفقيه.. حيث تصدر سنويًا النتيجة التي تتنبأ بأحداث العالم. المهم.. نحن أمام مستويات.. والاستواء إما أن يكون عرضًا أو طولًا.. إذن، ليس المهم في الأمر ... مزيد من التفاصيل
نظرة جانبية
أحيانًا والزمن يجري في أنهاره الزمنية، تجتذبك نظرة جانبية من امرأة عابرة في الطريق، نظرة جانبية ليس إلا. وبعد أن تغيب المرأة في الأفق البعيد أو نهاية الطريق كما يحسبها النظر.. الأم... مزيد من التفاصيل
حوار مع النفس
أحيانًا.. وهي نادرة الحدوث، في مرور الزمن، حين لا أجد أحدًا بجانبي، أفتعل الحوار مع نفسي.. فأضحك! طبعًا لا أحد يسمع ضحكتي غير نفسي الملعونة المتقلبة المزاج. بعدها أتفرج حولي.. لا أ... مزيد من التفاصيل
الهمداني وكتبه الضائعة
قد لا نستغرب كيف ضاعت كتب الهمداني. عشرة أجزاء سجل فيها "الهمداني" قصة اليمن. وجاء الخبرة "أواليد..." أحرقوا كتب الهمداني. لم يبقَ من كتبه "الإكليل" غير أربعة أجزاء، والبقية أحرقها... مزيد من التفاصيل
صراحة وبلا عنصرية
كان الناس أو كانوا لا يتحدثون عمن يحكم العالم..! كانوا يتابعون الصحف والإذاعات، ومن ثم التلفزيون.. وبعدها والآن.. وسائل التواصل الاجتماعي! إذن، الأمر مازال هكذا في يد من وصل ليتحكم... مزيد من التفاصيل
قالوا..
.. انتهازيون في علاقاتنا مع الله، نحن لا نحبه لذاته، نحبه خوفًا أو طمعًا، نخشاه من بطش ونار الجحيم، ونحبه لما في جناته من فاكهة وحور عين. الكاتب التونسي شيحة قحة .. لا تتألموا أيه... مزيد من التفاصيل
زمن الرماد
لم يكن يدري.. أو يدري أن الزمان يسرقه، أو هو من يسرق الزمن، الزمن يتعطف في دورته، لا يأبه لأنه خارج "إطار التحديد"، ربما يكون تكرارًا مملًا للشروق والغروب، لتبدُّل الفصول طوال العا... مزيد من التفاصيل
تنويعات
▪ ️ما بين الرنة والرنة دق التليفون، وجاوب: ألو من المتحدث معي؟ أجاب الصوت الواجي من الأعماق، من أعماق جهنم: أنا خليلك الشيطان، صاحبك الجاري في نهر الزمن، ألا تتذكرني؟ حدق في وجه ال... مزيد من التفاصيل
أقوال
▪️ ما الذي يمكن أن يحدث أكثر من هذا الذي حدث على مدار اللحظة؟ موت متعدد الأسباب، وقتل بطيء، واحتكار للحياة، وتصنيع مبيدات فكرية وثقافية للبشر، بحيث وصف خبير مستقل من البنك الدولي، ... مزيد من التفاصيل
رسالة إلى صديق
عزيزي جلال.. تحية، العتب عليَّ، المفروض والواجب عليَّ بعد اتصالك.. أن أبلغك بوصول اتصالك.. لكنني استكفيت بوصول الرسالة، ولم أؤكد ذلك. واتصلتَ بعدها للتأكد.. وهذا يدل على معنى التأك... مزيد من التفاصيل
تنويعات
- الحنين حسب القاموس: هو ألم أن يرى المرء نفسه، غائبًا عن وطنه. هو الحزن الذي تثيره سعادة مفقودة. - أمام امرأة حجة وصورتها وهي تتوضأ بدم زوجها المغتال من قبل "الحوثي"، أشعر أن منظم... مزيد من التفاصيل