قالوا، وحسب المرويات التاريخية، إن "العِكبَر" هدم سد مأرب، ومن حينها "تفرقت أيدي سبأ".
الأمر الغريب هو التساؤل:
عِكبَر يجدم حجر.. يجدم الصخر! مسألة بالطبع لا تدخل في العقل!
إذن، المروية التاريخية.. تلج بنا إلى علم "الميثولوجيا" (علم الأساطير).
إنها السخرية التاريخية من بلد وإنسان عاش في ذلك الزمن.
طبعًا، لن ندخل في أحاديث شتى.. كيف تفرق القوم، وذهب كل طرف.. إلى طرف من أطراف العالم، وشكل هوية تاريخية.. حسبما يقول المؤرخون؟
لكن السؤال يظل مطروحًا.. عن الكيفية التي قاد فيها امرأةً.. طيرٌ اسمه "الهدهد"، وسلمها لملك اليهود!
أساطير.. والآن يترجمون المعنى عن رجال يذهبون بعيدًا، لمقابلة ملكات من العالم الآخر.. ليثبتوا أن الأسطورة حقيقية، وليست من جنون الخيال.
العِكبَر.. أكل الحجر
2024-03-04