حزب الله.. من التحرير إلى الردع

كان الدكتور عبدالاله بلقزيز قد كتب «المقاومة وتحرير جنوب لبنان: حزب الله من الحوزة العلمية إلى الجبهة» بعد أشهر قليلة من نجاح المقاومة في طرد الاحتلال الاسرائيلي عام 2000.

واستكمالاً لذلك الكتاب يأتي الكتاب الذي بين أيدينا، وبعد اشهر قليلة أيضاً من نجاح المقاومة في الردع والتصدي للعدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان، وتمكنها من قلب المعادلات وكسر اسطورة الجيش الاسرائيلي. وهذا ما يرصد المؤلف معانيه بدقة. مؤكداً أهمية «ميزان الارادات» في مواجهة «ميزان القوى».

الكتاب صدر حديثاً عن مركز دراسات الوحدة العربية، وجاء في (111) صفحة من القطع المتوسط.

مهرجان أباظة في المصري

سيكون شهر فبراير موعداً ثابتاً للقاء أفلام الفنان الراحل رشدي أباظة في المركز الثقافي المصري. إذ تعرض له على التوالي أفلام: «تمرضه»، «شيء في صدري»، «نص ساعة جواز»، «طريق الأمل»، «أريد حلاً»، و«لقاء في الغروب». ستعرض الأفلام خلال يومي السبت والثلاثاء من كل اسبوع في مقر المركز بصنعاء وفي الساعة السابعة والنصف مساء كل يوم عرض.

الفكر الليبرالي عند فرانسيس المرَّاش

«لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون؟»، السؤال النهضوي الكبير الذي ما زال يطرح نفسه بإلحاح يزيد يوماً فآخر، منذ الاخفاقات الكبرى التي حاصرت، وما زالت تحاصر، حركة النهضة العربية، وأوقعتها في مأزقها الحاد، منذ مطلع القرن التاسع عشر.

ويرى الباحث اللبناني، الدكتور كرم الحلو، «أن ثمة خللاً مستمراً وقف وراء أزمة العرب التاريخية، يتمثل في غياب الحرية، وشيوع ثقافة الاستبداد؛ فالاستبداد والتخلف صنوان».

وبالتالي فإن في طليعة المهمات الراهنة للدراسات الفلسفية والفكرية، التوجه إلى تراثنا الليبرالي لتأصيل ثقافة الحرية في الفكر والسياسة والمجتمع؛ إذ «ثمة لحظة ليبرالية في فكرنا العربي الحديث قد تعثرت وانكفأت. هل يمكن استعادتها من جديد؟ ما هي خلفيات تعثرها وانكفائها؟ لماذا لم يقيض لها أن تستمر وتتطور وتتقدم؟».

إن أحد تجسدات تلك «اللحظة الليبرالية» تمثله تجربة وأفكار «فرانسيس المرَّاش، الذي أقام كامل نظامه الفكري على الحرية، باعتبارها اساس التمدن والارتقاء السياسي والاجتماعي والفكري»، ليمثل بذلك تجربة فكرية وفلسفية كان لها الريادة بين تجارب اعلام النهضة العربية في مجالات عديدة، أبرزها ميدان «الربط بين الأدب والفلسفة، وبخاصة في الربط بين حركة التمدن الحديث وبين الفكر الليبرالي».

صدر حديثاً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «منهج قياس قوة الدول واحتمالات تطور الصراع العربي - الإسرائيلي» للدكتور جمال زهران.

يحدد المؤلف موضوع كتابه بالقول: «في ضوء مجموعة التحولات التي شهدها النظام الدولي في حقبة التسعينات، وتداعيات ذلك على المنطقة العربية والصراع العربي -الإسرائيلية، فإن موضوع هذه الدراسة يتحدد في تحليل حالة توازن القوى الإقليمية وانعكاساتها على تطور الصراع العربي -الإسرائيلي. وذلك، باعتبار أن هذا الصراع هو الصراع المركزي الذي واجه الامة العربية طوال أكثر من خمسين عاماً ماضية، وهو مرشح للاستمرار في المستقبل المنظور على الأقل».