صنعاء 19C امطار خفيفة

اليمن الأكثر فساداً وفقراً وبطالة بين الجميع

2011-02-23
اليمن الأكثر فساداً وفقراً وبطالة بين الجميع
اليمن الأكثر فساداً وفقراً وبطالة بين الجميع
كشف حساب ل: تونس، واليمن، ومصر، وليبيا، والبحرين، والجزائر..
خاص- "النداء":
تونس:
الرئيس السابق زين العابدين بن علي "أجبر على التنازل بعد 23 سنة من الحكم"
59/178 مرتبة الفساد، 7.6% الفقر، 78% نسبة التعليم، 29.7 متوسط العمر، 30.4% نسبة البطالة بين الشباب، 49.4% مؤشر الاضطرابات.
استمرت الاحتجاجات في تونس على الرغم من تنحي الرئيس زين العابدين بن علي في يناير/ كانون الثاني الماضي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتثبيت الاستقرار في البلاد.
وكان الرئيس بن علي غادر تونس بعد أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة واشتباكات بين المحتجين والشرطة، وتوجه إلى المملكة العربية السعودية، حيث تقول أحدث التقارير إنه في حالة صحية متردية بعد إصابته بجلطة دماغية في مقر إقامته بمدينة جدة.
وتفجرت الاحتجاجات في تونس إثر إشعال محمد بوعزيزي، وهو شاب جامعي يعاني من البطالة، النار في نفسه يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول، عندما منعه مسؤولون من بلدته من بيع الخضروات في منطقة سيدي بوزيد.
وانتشرت الاحتجاجات إثر ذلك في شتى أرجاء تونس. وقد فاقم الأحداث رد الفعل العنيف من قبل السلطات، حيث فتحت الشرطة النيران على المتظاهرين، ونتج عن ذلك مزيد من الاحتجاجات التي نجحت في الإطاحة بالرئيس.
وقد أدى رئيس البرلمان التونسي فؤاد المبزع اليمين الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد، بعدها طلب من محمد الغنوشي، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 1999، أن يشكل حكومة وحدة وطنية. وقد تعهد رئيس الوزراء بترك منصبه بعد إجراء الانتخابات في غضون 6 أشهر.
وتجري مساعٍ في تونس وخارجها للكشف عن ثروة الرئيس المخلوع بن علي، تترافق مع مطالبات بالملاحقة القانونية له ولمقربين من أسرته.
اليمن:
الرئيس علي عبدالله صالح (العمر 68) في الحكم منذ 33 عاماً
146/178 مرتبة الفساد، 41.8% الفقر، 61% نسبة التعليم، 17.9 متوسط العمر، 35% نسبة البطالة بين الشباب، 86.9% مؤشر الاضطرابات
بعد أيام من الاحتجاجات التي نظمها المعارضون للحكم اليمني، أعلن الرئيس علي عبدالله صالح في الثاني من فبراير، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، بعد أن قضى 3 عقود في السلطة واستمرار عائلته وأقاربه بالسيطرة على الجيش والمؤسسات الإيرادية.
وأبلغ صالح البرلمان أيضا بأنه لن يسلم السلطة لنجله، وقال "لا تمديد، لا توريث، لا عودة بعقارب الساعة إلى الوراء".
ولكن الاحتجاجات مستمرة، في صنعاء وتعز وعدن ومحافظات أخرى.
ويطالب المتظاهرون الشباب المناهضون للحكومة بإسقاط النظام، بينما تطالب المعارضة بالإصلاح السياسي، فيما اصطدم المتظاهرون مع المؤيدين للحكومة وقوات الشرطة.
واليمن هي الدولة الأكثر فقرا في العالم العربي، حيث يعيش نصف السكان على أقل من دولارين في اليوم. وتواجه حكومة صالح مشاكل في الجنوب ومعارضة شديدة من قبل القوى السياسية المعارضة والشباب والأقليات، إضافة إلى وجود نشاط للقوى مسلحة مثل تنظيم القاعدة.
مصر:
الرئيس حسني مبارك 82 عاماً "أجبر على التنازل بعد 30 سنة في الحكم"
98/178 مرتبة الفساد، 16.7% الفقر، 66% نسبة التعليم، 24 متوسط العمر، 42.8% نسبة البطالة بين الشباب، 67.6% مؤشر الاضطرابات
في 11 فبراير 2011 أعلن عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق، في بيان مقتضب بثه التلفزيون المصري، تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية. وكان ذلك تتويجا ل18 يوما من الاحتجاجات المتواصلة في القاهرة ومدن أخرى.
وكان مبارك (82 عاما) اعتلى سدة الحكم في أكتوبر عام 1981 إثر اغتيال سلفه محمد أنور السادات.
وقد اعتبرت مصر لفترة طويلة مركزا للاستقرار في منطقة متوترة، لكن المشكلات المزمنة التي عانت منها البلاد طوال سنوات، فجرت احتجاجات شعبية في 25 يناير ضد نظام حكم مبارك الذي دام نحو 30 عاما.
وأصبح ميدان التحرير في العاصمة المصرية مركزا للاحتجاجات الحاشدة التي أودت بالرئيس مبارك، ولا يزال منظمو هذه الاحتجاجات مستمرين في مطالبهم بتحقيق العدالة والديمقراطية في البلاد.
وبعد تنحي مبارك تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد، وذلك لمدة 6 أشهر على الأقل أو لحين إجراء انتخابات. ووعد المجلس بإجراء انتخابات نزيهة وتسليم الإدارة لحكومة مدنية.
ليبيا:
الرئيس معمر القذافي (68 عاماً) في الحكم منذ 42 عاماً
146/178 مرتبة الفساد، لا ينطبق% الفقر، 88% نسبة التعليم، 24.2 متوسط العمر، لا ينطبق% نسبة البطالة بين الشباب، 71% مؤشر الاضطرابات
وقعت في ليبيا اشتباكات بين المحتجين والسلطات يوم 16 فبراير، في مدينتين ليبيتين هما بنغازي والبيضاء. ونقلت الأنباء خبر مقتل 4 محتجين في مدينة البيضاء شرقي البلاد، حينها تفاقم العدد إلى ما يفوق 200 وألف جريح، حيث قام النظام باستجلاب مرتزقة أفارقة ضد المتظاهرين الشباب.
ويمنع الاحتجاج في جميع صوره في ليبيا، ولكن الاضطرابات الأخيرة كانت نتيجة اعتقال محام ينتقد النظام.
يذكر أن العقيد القذافي هو صاحب أطول مدة حكم في أفريقيا والشرق الأوسط، وهو واحد من أكثرهم ديكتاتورية.
البحرين:
الملك حمد بن عيسى آل خليفة في السلطة منذ 12 عاماً
48/178 مرتبة الفساد، لا ينطبق% الفقر، 91% نسبة التعليم، 30.4 متوسط العمر، 19.6% نسبة البطالة بين الشباب، 37.7% مؤشر الاضطرابات
ينظم المتظاهرون البحرينيون المعارضون للحكومة مسيرات احتجاج، كان أهمها ما سمي باحتجاج دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة، حيث شارك الكثيرون في تجمع سلمي ونصبوا خياما هناك.
لكن قوات الأمن البحرينية شنت هجوما عنيفا استخدمت فيه أسلحة وغازا مسيلا للدموع، واقتحمت الدوار فجرا، مما أدى إلى تشتيت المحتجين واقتحام الدوار.
وقتل جراء هذه العملية عدة أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 303 مواطنين.
وفي اليوم التالي شيعت أعداد غفيرة القتلى، وتحول التشييع إلى مظاهرة احتجاج تطالب بإسقاط الملكية.
يشار إلى أن البحرين بلد معرض للاضطرابات بسبب الرفض التاريخي للأغلبية الشيعية الرضوخ لحكم أسرة آل خليفة الحاكمة السنية، التي تحكم البلاد منذ القرن ال18.
ويشتكي المحتجون من ظروف اقتصادية صعبة، ومن التضييق على الحريات السياسية، ومن التمييز ضدهم في الحصول على وظائف.
ومنذ تولي الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم عام 1999، دفع باتجاه إصلاحات اقتصادية وسياسية لتحسين ظروف الأغلبية الشيعية.
وقد تحولت البحرين، التي تعتبر مقرا للأسطول الخامس الأمريكي، كما أنها مركز للمعاملات المصرفية والتجارية القائمة على الشريعة الإسلامية، إلى ملكية دستورية في 2002.
الجزائر:
الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة (73 عاماً) في الحكم منذ 12 عاماً
105/178 مرتبة الفساد، 22.6% الفقر، 73% نسبة التعليم، 27.1 متوسط العمر، 17.1% نسبة البطالة بين الشباب، 51.3% مؤشر الاضطرابات
تشهد الجزائر مظاهرات متفرقة منذ أوائل يناير/ كانون ثاني الماضي، يطالب فيها المحتجون بإقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وتضم جماعات المتظاهرين اتحادات النقابات التجارية الصغيرة والأحزاب السياسية.
لكن الشرارة التي أشعلت المظاهرات هي الأوضاع الاقتصادية، وخاصة الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية.
وكان الرئيس بوتفليقة تعهد أوائل الشهر الحالي بإلغاء قانون الطوارئ، المطبق منذ 1992، في القريب العاجل، غير أنه لم ينفذ ذلك إلى الآن.
يذكر أن لدى الجزائر ثروة هائلة من عائدات النفط وصادرات الغاز. وهي تسعى لتطبيق برنامج لخفض الإنفاق، في محاولة لمواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد قرر منظمو الاحتجاجات الاستمرار فيها كل يوم سبت.
[المصدر: البنك الدولي، سي آي إيه، منظمة الشفافية الدولية، الأمم المتحدة، وحدة المعلومات الاقتصادية، تقارير رسمية وتقارير غير رسمية]

إقرأ أيضاً