صنعاء 19C امطار خفيفة

قال إن مجاميع مرتبطة بالقوى الأمنية وشلة الرئيس يدفعوه باتجاه التحريض على الرئيسين علي ناصر والعطاس

2011-01-17
قال إن مجاميع مرتبطة بالقوى الأمنية وشلة الرئيس يدفعوه باتجاه التحريض على الرئيسين علي ناصر والعطاس
قال إن مجاميع مرتبطة بالقوى الأمنية وشلة الرئيس يدفعوه باتجاه التحريض على الرئيسين علي ناصر والعطاس
محمد علي أحمد يتهم البيض بالإقصاء والتآمر على القضية الجنوبية وادعاء الرئاسة لجمهورية ليست موجودة
شن محمد علي أحمد، القيادي المعارض المقيم في لندن، هجوماً حاداً على علي سالم البيض، وقال في مقال نشرته مواقع إخبارية جنوبية، إن البيض تنكر لزملائه ويريد وفاقاً جنوبياً على حسب ما يريد الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك خدمة لمصالح مشتركة بينهما.
واتهم البيض بتجميد اتفاق النمسا في 7 سبتمبر الماضي، والذي يتضمن إعلان أسماء قيادة متفق عليها في 30 نوفمبر الماضي، موضحاً أن البيض الذي يفترض به أن يكون قائداً للحراك، يتصرف باعتباره رئيس جمهورية "ما لها وجود".
واستطرد: إذا افترضنا أن مصطلح رئيس جمهورية موجود، فإنه (البيض) رئيس مجلس رئاسة يضم 4 آخرين هم عبدالرحمن الجفري، وسالم صالح محمد، وعبدالقوي مكاوي، وسليمان ناصر مسعود، وهذه هي شرعية 21 مايو 1994.
ومعلوم أن إعلان علي سالم البيض فك الارتباط بالشمال في 1994، تضمن إعلان مجلس رئاسة برئاسته.
وشهد الحراك الجنوبي سجالات منذ مايو 2009 بسبب اعتراض بعض فصائل الحراك على تكريس زعامة البيض للحراك باعتباره "الرئيس الشرعي".
محمد علي أحمد في مقاله الذي وصفه بأنه نداء إلى الشعب في الجنوب، عبَّر عن رفضه تكريس الزعامة لأي شخص تحت حجة "أنه شرعي"، منبهاً إلى أن الحديث عن زعامة يسد منافذ الحوار و(يمنع) التعاطف (مع الحراك) من الحلفاء.
وتابع قائلاً: "إن من يدفع باتجاه الزعامة (هم) قوى أمنية وشركاء لشلة (الرئيس) علي عبدالله (صالح)". معتبراً أن "هؤلاء هم من يدفع باتجاه معاداة (الرئيسين السابقين) علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، وهم من يعطلون كافة محاولات رأب الصدع".
وبشأن لقاء يافع، قال محمد علي أحمد: "نلوم الإخوة في لقاء يافع وإقصاءهم قيادات تاريخية في الخارج".
وحذر من المزايدات والزج بالشعب في مواقف تعطي السلطة ذريعة (لضرب الحراك) من خلال انفراد مجموعة طائشة دخلت في الماضي الوحدة بلا شروط و"مكورين".
وكان لقاء يافع كرَّس زعامة البيض للحراك، وتجاهل الوثائق والمقترحات والمبادرات التي صدرت من أطراف أخرى أبرزها تلك التي اقترحها حيدر أبو بكر العطاس.
قيادي بارز في الحراك فضل عدم الإشارة إلى اسمه، لم يدهشه خطاب محمد علي أحمد، الذي وصفه بأنه رجل معروف بصراحته وعدم سكوته على الباطل. مضيفاً أن بعض القرارات المتسرعة التي تم اتخاذها مؤخراً سيتم تدارك مضاعفاتها في المرحلة المقبلة.
وغالباً ما تصدر مواقف محمد علي أحمد بالتنسيق مع علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وصالح عبيد أحمد وآخرين.
على صعيد آخر، دعا علي سالم البيض وحسن أحمد باعوم إلى يوم غضب جنوبي غداً الثلاثاء احتجاجاً على ما وصفوه بـ"جرائم قوات الاحتلال اليمني في الجنوبـ". وقال بيان مشترك مذيَّل بتوقيع البيض وباعوم، إن ممارسات الجيش والأمن في محافظات جنوبية، وبخاصة في عدن وحضرموت، لن تمر دون حساب. وناشدا المجتمع الدولي القيام بواجبه حيال ما يجري على أرض الجنوب من جرائم.

إقرأ أيضاً