مواطن يموت في سجن نيابة بني الحارث وأبناؤه يطالبون النائب العام بالتحقيق في الحادث
طالب أبناء المتوفى علي محمد معوضة، النائب العام، بتشكيل لجنة للتحقيق في وفاة والدهم داخل سجن نيابة بني الحارث الذي كان مسجوناً فيه مع أحد أولاده، منذ أكثر من 3 أشهر، على خلفية قضية "مضرابة" حدثت في شهر أغسطس.
وقالوا في شكواهم المقدمة للنائب العام في ال22 من الشهر الحالي، إن وفاة والدهم تمت في ظروف غامضة تحمل طابع التمالؤ والتواطؤ والتحيز الفاضح من قبل نيابة بني الحارث، متهمين إياها بارتكاب مخالفات قانونية بحق قضيتهم ومحاولة تجييرها لصالح خصمهم "ح. ق.بـ".
وأضافوا: "وبعد عناء ومماطلة من قبل النيابة تم إحالة القضية إلى المحكمة التي أصدرت قرار الإفراج، لكن النيابة عرقلت ذلك وكانت حريصة على ألا يخرج والدنا إلا جثة هامدة".
وأفادت الشكوى بأنه بعد أن تحولت القضية من قسم الشرطة إلى نيابة بني الحارث قامت هذه الأخيرة بالإفراج عن خصمهم وولده بدون أية ضمانات، ورفضت الإفراج عن والدهم وأخيهم.
الشكوى التي تطالب النائب العام بالاطلاع على ملف القضية والتحقيق مع الغرماء ومع من تولى القضية في النيابة، تؤكد أن "ح.ق.بـ"، وهو ضابط في القوات المسلحة، هو من أقدم في 4/8/2010 برفقة أحد أبنائه وآخرين على الاعتداء باللطم على جمال علي معوضة، والشروع في قتل أخيه جهاد عبر سلاح ناري وطعنه في رأسه.
لكن نيابة بني الحارث رفضت أكثر من مرة أخذ أقوال الشهود حول هذه الحادثة حسب ما جاء في الشكوى.