عمال مصافي عدن يدينون اعتقال زملائهم ويطالبون بالإفراج عنهم
عدن- فؤاد مسعد:
دان ناشطون في نقابة مصافي عدن اعتقال عدد من عمال المصافي على خلفية أحداث الشغب التي اندلعت في نادي الشعلة في البريقة الأسبوع قبل الماضي.
وقال لـ"النداء" أحمد رجب الناشط في النقابة، إن زملاءهم تم اعتقالهم منذ حدوث أعمال الشغب، وجميعهم أُخذوا من منازلهم أو من مكان عملهم في المصافي، وتم إيقاف الحوافز الشهرية المستحقة لهم عن الشهر الفائت، أي قبل اعتقالهم بطريقة مخالفة للقانون. وأشار إلى أن جهودهم في محاولة الإفراج عن زملائهم باءت جميعها بالفشل.
وكان عمال المصافي اختاروا 3 من الناشطين في النقابة لمتابعة الإفراج عن زملائهم المعتقلين، وتتكون من: أحمد عبدالله رجب، حسين بركاني، وعادل علي بن علي. وجاء ذلك بعد تعذر الإفراج عن العمال المعتقلين منذ حوالي أسبوعين، إضافة إلى أن المعتقلين مُنعت عنهم الزيارة، بحسب تأكيدات بعض أقاربهم وزملائهم.
وذكر أحمد رجب أن اللجنة المكلفة بمتابعة القضية التقت عددا من الجهات، وكان آخرها قيادة الاتحاد العام بنقابات العمال في عدن، التي التقوها أمس الأول السبت، ولكن دون جدوى.
وكان الأمن اعتقل العمال: أديب عبدالمنان، ماجد عثمان، إبراهيم الذباني، إيفان عبده، أحمد الهيثمي، وخالد الرهوي. وأبدى العمال خشيتهم من أن يكون اعتقالهم جاء نتيجة نشاطهم النقابي واعتراضهم على بعض الممارسات الخاطئة بحق العمال، سيما أديب عبدالمنان الذي اعتقل أكثر من مرة لذات السبب.
وطالب رجب وبركاني بإحالة المعتقلين للتحقيق والمحاكمة أو الإفراج عنهم، معبرين عن استغرابهما من صمت قيادة نقابتهم إزاء ما يجري دون أن يكون لها موقف إيجابي للدفاع عن أعضاء النقابة.