علينا أولًا أن نعرف أن الاجتماع ما كان ليحصل لولا الدواعي والأسباب الضرورية التي عجلت به، وجعلت قبائل الحموم تتداعى بالحضور. وكما يقولون الكتاب يقرأ من عنوانه، أي (طارى)، فما يحصل من التدخلات غير الصائبة هو ما جعل قبائل الحموم السابقين في رفض مثل هذه الأشياء، ولا غرابة على قبائل الحموم في ظهورهم ودفاعهم الأزلي المستميت عن كرامة حضرموت، فتحية لهذه القبائل فردًا فردًا، وتحية خاصة للشيخ سالم مبارك الغرابي، صاحب الدعوة للاجتماع. ونتمنى من كل أبناء حضرموت الوقوف والمساندة لقبائل الحموم، حتى يتحقق للجميع رغد العيش والأمن والأمان.
والآن تعالوا للبيان، ليعرف الناس أسباب ودواعي هذا الاجتماع الذي دعا له المقدم سالم مبارك سالم الغرابي، في منطقة يثمون.
وقد نص البيان على الآتي:
أولًا- أن قبائل الحموم تؤيد البيان الصادر من قبل أبنائهم يوم الأحد الموافق 2024/6/2، والذي نص على رفض قيام معسكر في رأس باغشوة، وأن قبائل الحموم ترفض عسكرة المنطقة.
ثانيًا- ترفض قبائل الحموم رفضًا قاطعًا الإجراءات التعسفية بالتعميم في جميع النقاط بإلقاء القبض على ابنهم عمار مبارك سالم الغرابي، وعلى أي فرد من أبناء حضرموت خارج القانون، ونطالب برفع التعميم فورًا على ابننا عمار مبارك سالم الغرابي، الصارد من قبل القوات الإمارتية، ما لم سوف يكون لنا موقف.
ثالثًا- إن قبائل الحموم ترفض ما يحصل من قبل قوات خفر السواحل من اعتداءات وتضييق على الصيادين وكافة المواطنين، ونؤكد وقوفنا معهم.
رابعًا- تطالب قبائل الحموم السلطة المحلية بالمحافظة بتحسين الوضع الخدمي المتردي بالمحافظة، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، ووضع معالجات سريعة لتدهور الاقتصاد، ورفع المعاناة التي أصبحت لا تطاق.
خامسًا- تؤكد قبائل الحموم موقفها الثابت والداعم لأمن واستقرار المحافظة، والحفاظ على سيادة البلاد.
هذا والله الموفق
صادر عن اجتماع قبائل الحموم بمنطقة يثمون بمديرية الديس الشرقية ساحل حضرموت
الخميس الموافق 2024/6/6