هروب 9 سجناء أفارقة من مركزي تعز
* هلال الجمرة
تمكن نحو 9 سجناء من اللاجئين الأفارقة من الفرار من السجن المركزي في تعز في الثالثة بعد منتصف ليل الجمعة الماضية، وتنبهت حراسة السجن ل11 آخرين خلال تسلقهم السور الخارجي للسجن.
وبحسب مصادر خاصة لـ«النداء» فإن اللاجئين قلعوا أحد شبابيك المدرسة التابعة لإصلاحية السجن. وخرجوا  من خلال النافذة إلى الحوش الخلفي للسجن، وقطعوا مساحة نحو 150متراً من شبَّاك المدرسة المجاورة لقسم المتهمين أ، للوصول إلى السور.
وأفادت المصادر بأن أفراد الحراسة لم يتنبهوا لفرار السجناء، إلا من خلال
خلافاتهم على التسابق لمن يفرَّ قبل الآخر. ولحقت الحراسة بالفارين وألقت القبض على 11 منهم بعد أن أطلقت الرصاص الحي عليهم.
ولفتت إلى إصابة أحد السجناء، الذين حاولوا الفرار بكسور في رجليه، بسبب سقوطه من أعلى السور خلال إطلاق النار باتجاههم وأضافت: ويقال انه تم نقل مصابين آخرين إلى مستشفى.
وسبق أن نفذ هؤلاء مظاهرات احتجاجية ساخطة قبل نحو شهر، يحتجون فيها على تغيير مدير السجن يحيى غيلان، فقرر مدير السجن الحالي نقلهم من الحوش الذي يتوسط قسمي المتهمين (أ،ب) إلى المدرسة لتأديبهم. المدرسة تفتقر إلى أبسط الاساسيات اذ لا يوجد فيها دورات مياه.
وهؤلاء هم لاجئون يتم احتجازهم عند وصولهم  السواحل اليمنية عن طريق المهربين ويتم إيداعهم السجن المركزي بتعز ويتم حرمانهم من أبسط الحقوق التي ينبغي أن توفرها إدارة السجن التي تستقبلهم.
ومن جانب آخر نفذ عشرات من السجناء اليمنيين في مركزي تعز اعتصاماً مساء أمس الأول الأحد، احتجاجاً على اعتداء أحد الضباط ويدعى أحمد الحليسي, على أحد المتهمين بالقتل ويدعى ميثاق أحمد صالح.