تفعيل
2024-05-04
أرجو الانتباه، في حالة أني ذكرت الغرب الرسمي، من دون إضافة كلمة السافل إليه، لا يعني أني قد تراجعت عن وصفي المحق له، وإنما -إن حصل- فمعنى ذلك أحد اثنين؛ إما أني سهوت أو نسيت (أعرف أن معنى السببين واحد، ولم أذكر ثالثًا إلى جانبهما، وأنهما نفسي بعضهما)، وأن كل ما عليكم فعله، أيها الأعزاء الموافقين على تصنيفي/ توصيفي للسافل المذكور، الإسراع بضم وقراءة المفردة المهذبة، عند إيرادي الناقص/ المنقص لذكره. أما الذين لا يحبذون "شتيمتي" له، قطعًا لن أطلب منهم فعل الشيء ذاته، لوثوقي المطلق بأن لديهم علمًا برأيي الـ"ثابت)/" فيه، وعليهم فقط انتظار توقفي عن استخدام الكلمة الجارحة للمشاعر ا ل ح س ا سة، بمجرد ما يغير السافل الأفاك المذكور، موقفه العدائي الجائر من قضية الشعب الفلسطيني العادلة، أو على الأقل يجري بعض التعديلات التكتيكية الملموسة عليه، حتى أختار له من ألفاظ التخاطب، ما وبما يساوي نسبة تحوله كـ"عالم حر" وكـ"ديمقراطي" وكـ"مدافع" عن حقوق، في تعاطيه مع القضية البشرية الأولى، كسافل سابق آخذ في التغير... وانتظار لواحقه!