النائب العام ونقابة الصحفيين يلزمان الصمت حيال اعتراف السلطة باعتقاله
ياسر العواضي يزور المقالح في معتقل الأمن السياسي
بعد يومين من اعتراف السلطة بأن الزميل محمد المقالح معتقل لديها، أكد مصدر خاص لـ«النداء» أن المقالح معتقل في جهاز الأمن القومي. وكان أحمد بن دغر الأمين المساعد للمؤتمر الشعبي العام قال لقناة «الجزيرة» الأحد قبل الماضي إن المقالح معتقل بأمر من النيابة العامة، وستتم إحالته إلى المحاكمة بتهم عديدة.
ولم يصدر أي تصريح عن النائب العام عبدالله العلفي ينفي صلته باعتقال المقالح، علماً بأنه وجه مذكرات إلى جهازي الأمن السياسي والقومي يطلب فيهما الكشف عن مصيره.
وسبق للسلطات الأمنية أن الحقت ضرراً فادحاً بمصداقية النيابة العامة، ودفعت بالنائب العام إلى موقع مكشوف
أمام الرأي العام المحلي والدولي.
ولم يصدر أي تعليق من نقابة الصحفيين اليمنيين حول التطورات الأخيرة لقضية المقالح ما أدى إلى استياء واسع في الوسط الصحفي.
وتم اختطاف المقالح مساء 17 سبتمبر الماضي من شارع تعز بالعاصمة بعيد مغادرته منزل أحد أصدقائه. وكان تلقى تهديدات عبر الهاتف من أشخاص ناقمين بسبب نشر موقع الاشتراكي -نت، الذي يديره، تفاصيل عن غارة جوية على سوق الطلح بصعدة راح ضحيتها عشرات المدنيين.
ورغم مرور عشرة أيام من كشف السلطة عن مكان اعتقاله إلا أن الأجهزة الأمنية ما تزال ترفض السماح لأسرته بزيارته.
وعلمت «النداء» أن الشيخ ياسر العواضي نائب رئيس كتلة المؤتمر النيابية، تمكن من زيارة المقالح الأسبوع الماضي للاطمئنان على وضعه الصحي. ونقلت مصادر عن العواضي قوله إن المقالح في صحة جيدة. ومعلوم أن علاقة صداقة تجمع العواضي بالمقالح.