هل تذكرون مشهد منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي الأفاك "جون كيربي" ، وهو يذرف دموعه التمثيلية، بعيد إطلاق أكاذيب نتن يا هو، حول ما ( أقترفت) حماس من جرائم بحق المستوطنين

الآمنين، وبالذات الأطفال منهم، في ال 7 أكتوبر الماضي ، وكذا تعابير وجوه الرئيس بايدن، ووزيري الخارجية والدفاع ، ووجوه سائر الناطقين بأسماء مؤسسات الحكم السيادية في الولايات المتحدة الأمريكية . . المُنجٕدة لإسرائيل ؟ .
هل تابعتم كيف غدت اليوم تعابير وجوههم أجمعين، بعد أن شهدت تحولات تمثيلية متقلبة، خلال تطورات الأحداث في أقل من شهرين على الصراع الدائم، في غير صالح حليفتهم، بعكس ما كانوا يأملون؟ .
المطلوب تكليف فريق من الأطباء النفسانيين لتحليل شخصيات المذكورين، ومن في حكمهم بواشنطن ، ومثلها أخرى لتفعل الشئ ذاته مع النتن وشركائه ، وثالثة لكبار مسؤولي الدول الأوروبية الغربية الأبرز، حتى تتعرف شعوب العالم بشكل واضح على شخصياتهم ونفسياتهم المريضة، ويترك لها حق إختيار الوصف اللائق بهم ، كمخلوقات تمثل قمة الحقارة والشذوذ !؟.