جدّدت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، موقفها الرافض بقوة لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة الإبادة العرقية ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن وتقتيل وتجويع الفلسطينيين والتدمير الممنهج لكل مقومات العيش الآمن والكريم في غزة وفى الضفة الغربية.
الإتحاد العام للصحفيين العرب
وأكدت في اجتماعًا طارئًا لها في القاهرة برئاسة رئيس الإتحاد مؤيد اللامي، رفضها اختزال القضية الفلسطينية في الجوانب الإنسانية، وتغييب عمقها التاريخي، لكونها قضية إحتلال واغتصاب ارض فلسطينية تستوجب حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبكل الوسائل التي تبيحها القوانين الدولية.
وأدانت الجرائم الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجاري، مطالبة منظمة الأمم المتحدة والرأي العام الدولي ضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتوفير الحماية القانونية والفعلية والسياسية للشعب الفلسطيني.
وطالبت الأمانة العامة بضرورة ملاحقة مسئولي الاحتلال الإسرائيلي عن كل جرائم الحرب التي اقترفها فى حق الفلسطينيين مطالبة باعتبار إسرائيل كيان إرهابي.
وقررت الأمانة العامة، البقاء في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الأوضاع والتواصل مع المنظمات العربية والدولية، لتنسيق المواقف والإجراءات الواجب اتخاذها لنصرة للحق الفلسطيني.
وفيما يلي ينشر "النداء: نص البيان:
بيان عن الاجتماع الطارئ
لاتحاد الصحفيين العرب
عقدت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب اجتماعا طارئا فى القاهرة برئاسة رئيس الاتحاد مؤيد اللامي وبحضور أعضاء الأمانة العامة والنقيب الفلسطيني ناصر أبو بكر والنقيب المصري خالد البلشي
حيث جدّدت الأمانة العامة موقف الاتحاد الرافض بقوة لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة الإبادة العرقية ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن وتقتيل وتجويع الفلسطينيين والتدمير الممنهج لكل مقومات العيش الآمن والكريم فى غزة وفى الضفة الغربية.
وترفض الأمانة العامة اختزال القضية الفلسطينية في الجوانب الإنسانية وتغييب عمقها التاريخي لكونها قضية احتلال واغتصاب ارض فلسطينية تستوجب حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبكل الوسائل التي تبيحها القوانين الدولية.. وتدين الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الجرائم الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الجاري وتطالب منظمة الأمم المتحدة والرأي العام الدولي ضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتوفير الحماية القانونية والفعلية والسياسية للشعب الفلسطيني .
وتطالب الأمانة العامة بضرورة ملاحقة مسئولي الاحتلال الإسرائيلي عن كل جرائم الحرب التي اقترفها في حق الفلسطينيين وتطالب باعتبار إسرائيل كيان إرهابي.
ويحيي الاتحاد العام للصحفيين العرب صمود الشعب الفلسطيني المنسجم مع الإرادة الشعبية للشارع العربي والجهود العربية والدولية التي تبذل لوقف الحرب وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ورفض التهجير القسري وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلي غزة.. والجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتح المعبر واستدامة وصول المساعدات المطلوبة لغزة.
كما تشجب وتدين الأمانة العامة بكل قوة الاستهداف الممنهج للصحفيين من خلال الاغتيال وقصف المنازل ومقرات المؤسسات الإعلامية.
وتدين الأمانة العامة وتدين محاولة كيان الاحتلال إغلاق المؤسسات الإعلامية والقنوات التليفزيونية وذلك في إطار سياسة التضييق وخنق الحريات الصحفية وممارسة جرائمها البشعة بلا رقيب ولا حسيب، وتطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة التحرك المشترك لفضح هذه الممارسات ووضع حد لها واتخاذ كل التدابير من اجل التصدي لذلك.
وأقرت الأمانة العامة دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين لعقد اجتماع مشترك عاجل حول استهداف الصحفيين وضرورة ملاحقة المجرمين قضائيا وإغاثة عوائل شهداء الصحافة في إطار جهد مشترك بين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والهياكل الإقليمية والمهنية ذات الصلة، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة هذه الملفات واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وفي مواجهة موجة التضليل الإعلامي الذي تمارسه اغلب وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية قررت الأمانة العامة إنشاء منصة دائمة لكشف الحقائق بدءا بما يحدث في غزة والضفة الغربية وسيرصد الاتحاد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه المنصة التي يعتبرها قلب الدفاع عن أخلاقيات المهنة الصحفية.
مطالبة المؤسسات الإعلامية العربية وقف استضافة مجرمي الحرب الصهاينة خصوصا الذين يحرضون على قتل الفلسطينيين ويبررون الجرائم الصهيونية.
ونرفض استهداف بعض المؤسسات الإعلامية الغربية للصحفيين بتهمة الانحياز للشعب الفلسطيني ونعتبرها استكمالا لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وأخلاقيات المهنة.
وقررت الأمانة العامة، البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأوضاع والتواصل مع المنظمات العربية والدولية، لتنسيق المواقف والإجراءات الواجب اتخاذها لنصرة للحق الفلسطيني.