قالا إنهما ملتزمان بما أتفق..عليه مع اللجنة الرئاسية
ناشرا "الأيام" يستنكران تصريحات وزير الإعلام بشأن عدم صدورها
قال ناشرا صحيفة "الأيام"، الزميلان هشام وتمام باشراحيل، إن صحيفتي "الأيام" و"الأيام الرياضي" مازالتا تنتظران نتائج أعمال لجنة رئاسية شكلها الرئيس للنظر في وضع حلول لكافة المشاكل التي تواجهها "الأيام".
ويرأس اللجنة عبدربه منصور هادي نائب الرئيس، وأحمد مساعد حسين وزير المغتربين،
ويحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية.
ولفت الناشران، في بيان لهما صدر أمس، إلى أن اللجنة سبق أن اتفقت معهما على عدد من النقاط في 19 مايو الماضي، مؤكدين التزامها بما تم الاتفاق عليه.
وإذ عرضا إلى الانتهاكات الخطيرة التي استهدفت الأيام منذ مطلع مايو عندما توقفت الصحيفة قسراً عن الصدور، جراء محاصرة الأمن العام والأمن المركزي لمطابع "الأيام"، أشارا إلى الأعباء الفادحة التي ترتبت على هذه الانتهاكات، والتبعات النفسية والمعنوية لها.
وانتقد البيان (نصه ص2) تصريحات لوزير الإعلام نشرتها الصحف الحكومية الجمعة الماضية، يقول فيها إن "الأيام" توقفت عن الصدور بتصرف من إدارتها بعد أن تم الحجز الإداري على عددين متتاليين من أعدادها مطلع مايو.
واستغرب الناشران أن يخوِّل الوزير لنفسه الحديث نيابة عن "الأيام"، ومعلوم أن القانون لا يخوِّل للوزير سلطة الحجز الإداري على أية صحيفة بسبب ما تنشره من تقارير أو مواد. وكانت نقابة الصحفيين طلبت من الوزير مطلع يونيو الماضي الكف عن مصادرة الصحف وحجزها إدارياً بدعوى أن القانون يجيز له ذلك، واعتمدت النقابة في موقفها على رأي مستشارها القانوني المحامي نبيل المحمدي.
***
بيان صحيفة "الأيام"
هذا بيان من الناشرين هشام وتمام باشراحيل، الصادر في يومنا هذا الثلاثاء 4 أغسطس 2009، لنطلع به الرأي العام في الداخل والخارج وكل المنظمات الحقوقية والصحفية العربية والأجنبية على حقيقة مرارة الأوضاع التي فرضتها قوى معروفة في الداخل على صحيفتنا التي تحظى بحصة وافرة في سوق الصحافة الورقية وعلى الشبكات العنكبوتية من 162 دولة. إلا أننا نرى أن الواجب الأخلاقي يقتضي قبل الخوض في صلب بياننا أن نتوجه بجزيل الشكر ووافر العرفان لآلاف الشرفاء من كافة شرائح المجتمع الذين تقاطروا من كل حدب وصوب إلى مبنى دار "الأيام" وسكن الناشرين السابق الكائن بشارع الستين الجنوبي بصنعاء ظهر الثلاثاء 12 فبراير 2008 إثر العدوان المسلح الآثم على المبنى وكذلك الذين هبوا إلى المقر الرئيس لـ"الأيام" وسكن الناشرين بالخليج الأمامي بمديرية صيرة بعدن بمجرد سماعهم دوي الانفجارات ولعلعة الرصاص وهو الهجوم الذي استمر حوالي ساعة وربع الساعة، وكان لحضورهم إلى جانبنا الأثر المعنوي الكبير في نفوسنا ونقدم القدر نفسه من الشكر والعرفان لعشرات الآلاف من أبناء شعبنا في كافة المحافظات الذين خرجوا في مسيرات تضامنية معنا واحتجاجية على العدوانين اللذين لا مبرر لهما سوى أننا نتعامل بمهنية عالية في عملنا الصحفي. كما نشكر كافة الإخوة زملاء المهنة من ملاك الصحف ورؤساء تحرير وصحفيين ومواقع الكترونية على دعمهم. ولا ننسى أن نشكر الشباب المتطوعين الذين أتوا إلى "الأيام" ورابطوا معنا.
الإخوة القراء والأصدقاء الأعزاء في الداخل والخارج:
سيسجل التاريخ سلسلة الأعمال المشينة التي استهدفت "الأيام" بغرض إلحاق أضرار مادية ومعنوية جسيمة بالناشرين وهيئة تحرير الصحيفة وموظفاتها وموظفيها وقرائها وبائعيها في محافظة عدن وسائر المحافظات الأخرى. ونضع بين أيدي إخواننا القراء وأصدقائنا الأعزاء نماذج من وقائع سيئة الصيت وذلك على النحو التالي:
الجمعة 1 مايو2009:
أربعة مسلحين من قاطعي الطريق تحت مسمى "الدفاع عن الوحدة" اعترضوا سيارة "الأيام" في منطقة الملاح (محافظة لحج) وهي في طريقها إلى الحبيلين بردفان/ لبعوس والمفلحي- يافع/ الضالع/ ذمار/ صنعاء وأنزلوا سائقها وقادوها إلى جهة مجهولة وأفرغوها من ستة عشر ألفا وخمسمائة نسخة من الصحيفة و62 ألف ريال (حصيلة مبيعات قدرها 60 ألف ريال وألفان تخص سائق السيارة) ودبة ديزل وقصعة حلاوة اشتراها السائق لأسرته، وأشفعوا حرابتهم بتهديد السائق بإحراق السيارة إذا عاد مرة ثانية (أي سرقوا كل ما فيها من صحف ومال وديزل وغير ذلك).
الأحد 3 مايو 2009:
في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر هذا اليوم وقبل تداول أي نسخة قام رجال الأمن في محافظة عدن في نقطة "دار سعد" باعتراض سيارة "الأيام" المتجهة إلى حوطة لحج/ كرش/ الراهدة/ تعز/ الحديدة/ إب، كما احتجزوا سيارة "الأيام" الثانية في الساعة الرابعة فجرا والمتجهة إلى الحبيلين بردفان/ لبعوس والمفلحي/ يافع/ الضالع/ ذمار/ صنعاء، ولما لم تتمكن الإدارة من التواصل مع السيارتين عبر الهاتف الخلوي أرسلت سيارة للبحث عنهما، وعند مرورها بنقطة "دار سعد" سأل السائق الجنود عما إذا كانت سيارتا "الأيام" مرتا عبر النقطة، فأجيب بالنفي، وعندها طلب من السائق الذهاب إلى حوطة لحج للتأكد من وصول الصحيفة وأجيب بالنفي، حينها طلب منه العودة، وقبل وصوله إلى نقطة "دار سعد" لمح سيارتي "الأيام" المختفيتين مخبأتين خلف مباني النقطة الأمنية، وهو ما أكده عدد من المواطنين الداخلين إلى محافظة عدن، وعند وصول السائق إلى النقطة تعرف عليه أحد الجنود وتم احتجازه هو والسيارة وتم سحب هاتفه الخلوي بمثل ما عمل مع زميليه السائقين الآخرين وأودع السجن. تكرر الأمر في نقطة "العلم" عند نحو الساعة السادسة صباحا عندما أوقفت حافلتا الركاب الكبيرة والصغيرة وتم مصادرة جميع نسخ "الأيام" المتجهة إلى أبين/ شبوة/ حضرموت/ المهرة، وبذلك صادرت نقطتا "دار سعد" و"العلم" دون أي مسوغ قانوني أكثر من خمسين ألف نسخة من صحيفة "الأيام" وكمية أخرى بداخلها من صحيفة "السياسية" الرسمية التابعة لوكالة "سبأ" للأنباء. وفي السابعة مساء طلب من السائقين استلام السيارات فارغة، فرفضوا، طالبين سند استلام كمية الصحف المصادرة، ووقع على ذلك الاستلام باستلام الكمية المصادرة ووقع على ذلك الأمن وممثل النقطة وممثل وزارة الإعلام وممثل الأمن السياسي وممثل الاستخبارات العسكرية وتحتفظ "الأيام" بذلك السند الذي جاء فيه أن ذلك قد تم بناء على أوامر مدير أمن عدن.
الاثنين 4 مايو 2009:
نظرا لانتشار رجال الأمن في كل مكان من مديرية صيرة (موقع إدارة ومطبعة صحيفة "الأيام") ونصب نقطتين إحداهما قرب "عدن مولـ" والأخرى في طريق العقبة وانصب اهتمامها في تفتيش السيارات وتعقب المارة وتفتيشهم إن كانوا يحملون "الأيام" و"الأيام الرياضي" حتى ولو كانت من أعداد قديمة، وأدى ذلك إلى بعض الاشتباكات بين رجال الأمن وأصحاب السيارات والمواطنين في الأسواق فقد رأت إدارة الصحيفة توزيع كمية محدودة من الصحيفتين المصادرتين في هذا اليوم والتي قدرت بأكثر من 50 ألف نسخة.
الثلاثاء 5 مايو 2009:
نتيجة لمحاصرة مطابع "الأيام" من قبل الأمن والأمن المركزي والذين اعتبروا أنفسهم قضاة توقفت "الأيام" و"الأيام الرياضي" قسرا اعتبارا من هذا اليوم، لأن إدارة مؤسسة "الأيام" ارتأت أن مصير أي كمية تخرج مباشرة من بوابة المطابع فهي بحكم المصادرة. إن أمن عدن والأمن المركزي وضعا في حالة استنفار ليل نهار وظلت سيارات "الأيام" ومحرروها وموظفوها وموظفاتها عرضة للتفتيش في أي وقت من أوقات اليوم لفترة زادت عن شهرين ووصلت الكراهية درجة الهوس عندما تم تحذير بعض أصحاب الأكشاك من التعامل مع "الأيام".
جدير بالذكر أن الشهود على الملاحقة والتفتيش بحثاً عن "الأيام" هم من كافة شرائح المجتمع، من أطباء ومهندسين وقضاة ومحامين وأكاديميين ورجال مال وأعمال وتجار ومواطنين مدنيين وعسكريين... الخ.
الإثنين 11مايو 2009:
كانت الصحيفة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر يوم الخميس 7 مايو 2009 تصريحا لوزير الإعلام حسن اللوزي مفاده أن "بعض الصحف تمادت وتجاوزت الحدود، الأمر الذي دفع الوزارة إلى اتخاذ جملة إجراءات منها مخاطبة النائب العام". وفي ختام تصريحه قال الوزير اللوزي بالحرف الواحد: "كما تم أيضا مخاطبة الأخ محافظ محافظة عدن رئيس المجلس المحلي بمذكرة هامة تم فيها التأكيد على ضرورة سرعة التوجيه للإدارة العامة والإعلام والعلاقات العامة بالحجز الإداري على صحيفتي "الأيام" و"الوطني"".
بعد مرور ستة أيام من توقف الصحيفة فوجئنا في صباح الاثنين 11 مايو 2009 بانتشار أمني في حرم دار "الأيام" بعدن وكان المطلوب من الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير، ونجله الزميل هاني باشراحيل، رئيس تحرير "الأيام الرياضي"، تسليم أنفسهما للمثول أمام نيابة صنعاء في قضية العدوان على دار "الأيام" بصنعاء يوم الثلاثاء الدامي 12 فبراير 2008 لسماع أقوالهما كشاهدين، علما بأنهما قد أدليا بأقوالهما للنيابة ثلاث أو أربع مرات، وعندما لم تجد النيابة عليهما أي شيء أخلت سبيل الزميل هشام باشراحيل هو ونجله الزميل هاني باشراحيل، مضافا إلى ذلك أن المتهمين بالاعتداء والموجودين في قلب العاصمة صنعاء قد أخلت سبيلهم النيابة وتعرف النيابة والقضاء مساكنهم وأماكن عملهم وأن الطرف الرئيسي في القضية (ضابط في الشرطة العسكرية) يرفض هو وبقية المتهمين الظهور أمام القضاء طيلة 19 جلسة التي عقدتها المحكمة على مدى ال18 شهرا المنصرمة، علماً بأن النيابة لم تقم بالتحقيق مع المتهمين كافة الذين أورد زملاؤهم أسماءهم، وعندما اعترض الزميل رئيس التحرير على ذلك كان الرد أنه "لدينا سياسة في ذلكـ"، واتضحت هذه السياسة أثناء إحدى جلسات المحكمة عندما أحضر نصف المعتدين من الذين لم يحقق معهم كشهود، فبدلا من تنفيذ أوامر إلقاء القبض القهري على المتهمين تم إصدار أمر قهري بإلقاء القبض على الشاهدين الزميل رئيس التحرير ونجله الزميل هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير "الأيام الرياضي".
الأربعاء الدامي 13مايو 2009:
انتشار وحصار أمني كثيف ومريع وإغلاق جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى الخليج الأمامي بمديرية صيرة والمؤدية إلى المبنى الرئيس لـ"الأيام" وسكن الناشرين حيث شن رجال الأمن هجوما تحت سواتر كثيفة من النيران من مختلف الأسلحة النارية والقنابل اليدوية والقنابل المسيلة للدموع، ودار "الأيام" وسكن الناشرين حافل بالنساء والأطفال والرضع، علما أن الموظفين والموظفات وأسراً في ضيافة أسر الزميلين الناشرين كانوا موجودين، بالإضافة إلى زوار من شخصيات اجتماعية، وأن المكاتب وسكن الناشرين تحدها ثلاث رياض أطفال ومدرسة تلقت قسطا وافرا من دخان القنابل المسيلة للدموع والرصاص.
الأحد 12 يوليو 2009: اعتصام منظمات المجتمع المدني:
وقد أعلن عدد من المنظمات المجتمع المدني عن تضامنها مع "الأيام" من خلال تشكيل لجنة تحضيرية للاعتصام أمام مبنى محافظة عدن، وقد التقت نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي يوم 20 يونيو لتسليمه مذكرات تتعلق بالإغلاق القسري للصحيفة وما آلت إليه من أضرار لحقت بموقف الصحيفة والباعة ونقاط التوزيع في المكتبات والباعة والمتجولين، وتم ضمن هذه المذكرات الإبلاغ عن تنظيم اعتصام سلمي أمام المحافظة ولم تستلم اللجنة أي رد على المذكرات المسلمة وقد ألحقت اللجنة بمذكرة أخرى مسلمة إلى الأخ محافظ عدن رئيس اللجنة بالمحافظة بالتصريح للاعتصام السلمي الصامت، وعند وصول المتضامنين يوم الاعتصام السلمي الذي كان يوم 12 يوليو فوجئ المتضامنون من شرائح مختلفة منذ الصباح بانتشار أمني كثيف أمام المحافظة ونواحيها وإخبارهم بعدم وجود تصريح بالاعتصام وتم قمعهم واعتقال عدد كبير من المتضامنين بينهم موظفو "الأيام" علما أن السلطة بالمحافظة تستقبل اعتصامات واحتجاجات أكبر حجما من المحتجين خلال الفترات السابقة دون التعرض لها أو أي انتشار أمني.
الجمعة 31 يوليو 2009:
الصحف الرسمية تحمل في هذا اليوم تناقض وزير الإعلام مع نفسه عندما أعادت نشر المقابلة التي أجرتها "يمن توداي" الشهرية وقال الوزير: "إن صحيفة "الأيام" تم احتجابها بتصرف من قبل إدارتها بعد أن قامت السلطة المحلية في محافظة عدن بالتنسيق مع وزارة الإعلام ومكتب الإعلام في المحافظة بالحجز الإداري على عددين متواليين هما العدد 5708 و5709 ولذلك قررت الصحيفة التوقف عن الصدور حرصا على مصلحة الصحيفة من المصير الذي يمكن أن تلقاه...".
من المؤكد أن الوزير ليس له علم بما يقوله، لأن العددين 5708 و5709 لم يصادرا، وما تم مصادرته هما العددان 5716 و5717 إضافة إلى "الأيام الرياضي" العدد رقم 603 وأيضا عددا صحيفة "السياسية" رقم 20633 و 20634 اللذان لم يذكرهما الوزير إطلاقا.
ويلاحظ من كلام الوزير أنه خالف حتى شروط الذوق السليم، وإلا لما خول نفسه التحدث نيابة عن "الأيام" وإلا لما تجرأ بأن يقول: "ولذلك قررت الصحيفة التوقف عن الصدور وحرصا على مصلحة الصحيفة الذي يمكن أن تلقاه...".
الإخوة والأصدقاء الأعزاء:
يتحمل الناشران أعباء ما أنزل الله بها من سلطان والصحيفة متوقفة. الإيراد عند نقطة الصفر والإنفاق يتدفق كما تتدفق المياه من المضخات أو الشلالات لأن عليها التزامات (رواتب وأجور وفواتير مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات ووقود السيارات والمولدات الكهربائية... إلخ) ناهيكم عن التبعات النفسية والمعنوية التي لا يعلم بفداحتها إلا الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
في ظل هذا الواقع التعيس الذي فرض على "الأيام" شكل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجنة رئاسية برئاسة نائبه الأخ الفريق عبدربه منصور هادي والأخ اللواء أحمد مساعد حسين، وزير شؤون المغتربين والأخ الدكتور يحيى الشعيبي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات للنظر في وضع حلول لكافة المشاكل التي تواجهها "الأيام".
الإخوة القراء والأصدقاء الأعزاء في الداخل والخارج:
إننا في صحيفتي "الأيام" و"الأيام الرياضي" مازلنا ننتظر نتائج أعمال اللجنة الرئاسية الموقرة وسبق أن اتفقنا على عدد من النقاط في مساء 19 مايو 2009 وأكدنا ومازلنا نؤكد التزامنا بما تم الاتفاق عليه.
إننا ونحن نواجه الصدمة بعد الأخرى قد فوجئنا بقرار الأخ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية الصادر يوم 12 مايو 2009 بمنع الزميل هشام باشراحيل، رئيس تحرير "الأيام" ونجله هاني هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة "الأيام الرياضي" من مغادرة البلاد والقبض عليهما عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية.. علما بأن الزميل هشام باشراحيل قد أجرى عملية القلب المفتوح في المملكة العربية السعودية الشقيقة وعليه معاودة المستشفى كل ستة أشهر. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم والوكيل.
عدن في 4 أغسطس 2009
قالا إنهما ملتزمان بما أتفق.. عليه مع اللجنة الرئاسية
2009-08-06