عددهم 770 وينتمون لمؤسسات حكومية مختلفة مبعدون ومنقطعون عن وظائفهم يطالبون بتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم
عدن - "النداء"
ما يزال عدد من العمال المبعدين والمنقطعين عن أعمالهم منذ ما بعد حرب صيف 94 يداومون على الحضور أمام مبنى ديوان محافظة عدن بصورة شبة دائمة للمطالبة بتسوية أوضاعهم الوظيفية أسوية بزملاء لهم.
وشكا عدد من العمال، الذين ينتمون لمؤسسات اقتصادية وخدمية مختلفة، لـ"النداء"، مماطلة الجهات المسؤولة في حسم موضوع عودتهم إلى أعمالهم أو إحالتهم للتقاعد مع تسوية وضعهم المالي وفقا للاستراتيجية الجديدة المتعلقة بالمرتبات والأجور.
وفي تصريح إلى "النداء"، ذكر محمد الشاوش، مسؤول لجنة المتابعة الخاصة بالمنقطعين والمبعدين قسرا ممن لم تسوَّ أوضاعهم، أن اللجان المكلفة بمعالجة قضايا العسكريين والمعدنيين تجاهلتهم العام 2007، الأمر الذي دفعهم لتصعيد قضيتهم لرئاسة الجمهورية.
وقال إنه على الرغم من صدور قرار من رئيس الجمهورية بمعالجة القضية إلا أن الجهات المعنية ما تزال تماطل في تنفيذه، الأمر الذي دفعهم للتظاهر والاحتجاج أمام ديوان محافظة عدن كنوع من الضغط.
وأكد أن الكشف الذي بحوزته يحوي 770 عاملا منقطعا ومبعدا ينتمون إلى مؤسسات مختلفة، منها: السياحة والموانئ والمياه والطرق والصناعة... مؤملا أن تبادر الجهات المسؤولة إلى معالجة وضعهم في أقرب وقت.
من ناحية أخرى طالب عدد من العاملين المحالين للتقاعد في الخطوط الجوية اليمنية في عدن بتسوية أوضاعهم المادية وفقا لاستراتيجية الأجور والمرتبات.
وذكر عدد منهم لـ"للنداء" أنه تم إحالتهم للتقاعد قبل الاستراتيجية، ما أدى إلى حرمانهم من الزيادة على المعاش، على العكس من العمال المحالين بعد الاستراتيجية.
عددهم 770 وينتمون لمؤسسات حكومية مختلفة مبعدون ومنقطعون عن وظائفهم يطالبون بتسوية أوضاعهم أسوة بزملائهم
2009-07-25