محمد غالب أحمد: افتراءات إعلام المؤتمر لم توفِّر الأصدقاء الاوروبيين
انتقد محمد غالب أحمد، رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي اليمني، وسائل إعلام المؤتمر الشعبي والوسائل الرسمية التي تبث أخباراً زائفة وكاذبة ضد المعارضة، ولم توفر بعثة الاتحاد الأوروبي التي تزور اليمن منذ الأسبوع الماضي لغرض الاطلاع على التحضيرات للانتخابات البرلمانية.
وقال محمد غالب أحمد في تصريح لـ«النداء» إن وسائل إعلام المؤتمر الشعبي زعمت أن بعثة الاتحاد الأوروبي شاركت في حلقة نقاش عن الانتخابات نظمتها منظمة مدنية موالية للمؤتمر. وأضاف أن وسائل المؤتمر بثت تقارير عن الندوة وتوصياتها تؤكد مشاركة البعثة في النقاش والحوارات والتوصيات، «وهذا زور وبهتان، فالجميع يعرف أن الوفد لم يبق في القاعة سوى دقيقتين، واعتذر عن البقاء في القاعة، ثم انسحب لأن موضوع النقاش ليس له علاقة بالمهمة التي جاء من أجلها».
ومعلوم أن الوفد الأوروبي غادر قاعة فندق تاج سبأ بالعاصمة وسط دهشة العديد من الصحفيين، واتضح لاحقاً أن الوفد استدرج إلى الحضور تحت إلحاح قيادات في المؤتمر الشعبي.
واعتبر محمد غالب أحمد أن ما وصفه بـ«التصرف المشين» لإعلام المؤتمر الشعبي «يؤكد للجميع، وبالذات للأصدقاء الأوروبيين، مدى زيف وافتراءات حزب السلطة، ويظهر عدم الاحترام لمشاعر ضيوف اليمن وأصدقائه». إلى ذلك نفى مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي صحة ما نشرته وسائل إعلام أحزاب اللقاء المشترك من أن بعثة الاتحاد الأوروبي أعلنت عدم مشاركتها في الرقابة على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد أن مثل هذه التسريبات لا أساس لها من الصحة، وأنها تأتي في إطار الحملة التضليلية التي يمارسها المشترك في خطابه السياسي والاعلامي.
والتقت البعثة الأوروبية خلال زيارتها إلى اليمن مسؤولين في السلطة، وقيادات المعارضة كما التقت منظمات غير حكومية في صنعاء وعدن.