من المتوقع أن تتسع دائرة الاحتجاجات السلمية على تقاعس وزارة الداخلية في القبض على المتورطين في جريمة قتل الطبيب درهم القدسي إلى محافظات عديدة خلال الأيام المقبلة.
وكان الطبيب فارق الحياة فجر الأحد الماضي بعد 3 أسابيع من دخوله في غيبوبة بعد تعرضه لطعنات قاتلة من قبل مجموعة مسلحة اقتحمت مستشفى العلوم التكنولوجيا، ودخلت إلى قسم العناية المركزة حيث كان متواجداً.
ودعت نقابة الاطباء والصيادلة أعضاءها والعاملين في القطاع الصحي إلى الاعتصام أمام مكاتب المحافظين في محافظات الجمهورية. كما أكدت على قرارها بالاضراب الشامل في جميع المستشفيات والعيادات الخاصة بدءاً من صباح السبت المقبل.
وكانت النقابة علقت قبل 10 أيام إضرابها بعد طلب وزارة الداخلية مهلة أسبوعين للقبض على الجناة.
ودعت النقابة الهيئات الإدارية لنقابات هيئات التدريس في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية إلى الانضمام إلى الاضراب، لافتةً إلى أن الشهيد درهم القدسي هو عضو في نقابة هيئة التدريس في جامعة ذمار.
وتم الاعتداء على الطبيب، بعد دقائق من إتصاله بأسرة أحد المرضى لإبلاغها بوفاة المريض الذي كان قد نقل إلى قسم العناية المركزة وهو في حالة حرجة.
وحسب مصادر طبية في مستشفى العلوم والتكنولوجيا، فإن المريض ناصر أحمد المفلحي، وهو من منطقة الرياشية رداع، كان يعاني من أمراض خطيرة، وأن أسرته كانت تتوقع وفاته. وقد طلبت من المستشفى الاتصال بها في حال وفاته.
وكان الطبيب درهم القدسي يعمل في قسم العناية المركزة، فضلاً عن عمله في حقل التدريس الجامعي في جامعة ذمار.
استشهاد الطبيب درهم القدسي ونقابة الأطباء تعلن الإضراب الشامل بدءاً من السبت المقبل
2009-01-23