قال إن الأوضاع لا تحتمل المناورة، وما يجري في صعدة مأساة كبرى.. محمد قحطان: المشترك ضد الأقلمة والتدويل، ومع أي جهد يحقن دماء اليمنيين
اعتبر القيادي المعارض محمد قحطان أن الشفافية هي الضمانة المثلى لإنجاح أية جهود لوقف الحرب في صعدة.
وشدَّد في تصريحات لـ«النداء» على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل وقف سفك الدماء، والعمل على الخروج من المأزق الحالي لأن سقوط القتلى من أفراد الجيش ومن المواطنين ومن الحوثيين «مأساة حقيقية وخسارة كبرى على الشعب اليمني».
وكان المجلس الأعلى للقاء المشترك تلقى قبل أسبوعين دعوة من عبدالملك الحوثي لبذل الجهد من أجل وقف الحرب. وكلف المشترك محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للاصلاح، بإجراء الاتصالات مع الحوثي، لغرض بحث التفاصيل.
وقال قحطان إن صالح هبرة ممثل الحوثي في اتفاق الدوحة، اتصل به (في وقت سابق على اجتماع المجلس الأعلى للمشترك)، ناقلاً دعوة الحوثي إلى المشترك للعمل على تطبيق اتفاق الدوحة.
وسئل عما إذا كانت لدى المشترك ضمانات من أن الحوثي لا يقصد بدعوته المناورة، فأجاب: «لا توجد ضمانات، ونحن (اللقاء المشترك) لا نملك سلطة، لكننا نعتقد أن الأوضاع لا تحتمل مناورة من أحد، وقد آن الآوان لنا جميعاً لأن نتعاطى بقلوب مفتوحة مع ما يجري، فما يجري لا يستفيد منه إلا أعداء البلد إنْ وجدوا».
وإذ قال إن المشترك ضد الأقلمة والتدويل، استدرك: «لكننا نعتبر أن أي جهد لحقن دماء اليمنيين له الأسبقية»، مشيراً إلى مشاركة ممثلين عن المشترك في اللجنة الرئاسية التي كانت تشرف العام الماضي على تطبيق اتفاقية الدوحة «وكان أملنا أن نفعل شيئاً لوقف نزيف الدم لكن الأمور جرت بما لا تشتهي السفن».
قال إن الأوضاع لا تحتمل المناورة، وما يجري في صعدة مأساة كبرى.. محمد قحطان: المشترك ضد الأقلمة والتدويل، ومع أي جهد يحقن دماء اليمنيين
2008-06-12