استخدم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين.. أمن الحبيلين يعتقل 41 شخصاً ويحتجز سيارة النائب ناصر الخبجي
قالت مصادر محلية في محافظة لحج إن وحدات من الأمن والجيش اعتقلت صباح أمس 41 شخصا بينهم سبعة طلاب، واستخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق تجمعات المعتصمين في مدينة الحبيلين ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بالإغماء.
وأضافت أن المعتقلين كانوا ضمن المشاركين في الاعتصام الذي نفذته قيادة الحراك السلمي بردفان، أمام مبنى الإدارة المحلية في المديرية وتزعمه النائب المعارض ناصر الخبجي.
وعلمت الصحيفة أن الخبجي تمكن من النفاذ بسيارة أحد أصدقائه أثناء محاولة القبض عليه، من قبل الأمن الذي احتجز سيارة الخبجي واعتقل ثلاثة من مرافقيه.
ورفع المتظاهرون شعارات عدة طالبت بإخراج المظاهر المسلحة من مدينة الحبيلين ورفع النقاط العسكرية.
وانتشرت وحدات أمنية وعسكرية في شوارع المديرية بعد ظهر أمس ومنعت كل مظاهر التجمعات.
وعلمت "النداء" أن الحبيلين تشهد حالة شلل تجاري منذ حملة الاعتقالات إلى ذلك تجمهرت أسر المعتقلين رفقة عشرات من الشخصيات الاجتماعية أمام مبنى إدارة امن الحبيلين احتجاجاً على عدم السماح لهم بزيارة أقاربهم في السجن.
وأفادت مصادر محلية أن قيادة أمن المديرية سمحت لثلاثة من أعيان المنطقة بالدخول إلى السجن وتزويد المعتقلين بالطعام.
وبحسب بيان المرصد اليمني لحقوق الإنسان فإن قوات الأمن استخدمت العصي وأعقاب البنادق رفقه الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع إثناء تفريق التجمعات ما أدي إلى إصابة 5 أشخاص بجروح.
كما واعتدوا بالضرب على ثلاثة أشخاص بينهم طالب جامعي فيما تعرض عمرو محمد علي صالح للدهس بسيارة الأمن المركزي.
وفي بيان ادان المرصد الممارسات الأمنية والانتهاكات الجسيمة في حق التجمع السلمي والتعبير عن الراي.
ودعا السلطات الأمنية الإفراج عن كافة المعتقلين.
استخدم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المعتصمين.. أمن الحبيلين يعتقل 41 شخصاً ويحتجز سيارة النائب ناصر الخبجي
2008-05-15