اختبارات أُجلت ومعلمات هُددن بالعقاب وحوادث مرورية على طول الطريق.. إلى الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المسيرة: إلى اللقاء في حلقة قادمة..!
- علي الضبيبي
في الوقت الذي كان يصفق فيه الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الحاكم، ويكاد يطير فرحاً عندما كان الرئيس يخاطب الجماهير المحتشدة في ساحة السبعين: خرجتم من أجل الوحدة، من أجل الأمن، من أجل الحرية... إلخ. كان هناك مئات الطلاب من تربية أرحب قد أرغموا على تأجيل الامتحان في ذلك اليوم وترحيله إلى يوم آخر دون بلاغ مسبق، لسبب مهم وعذر مقبوووول جداً جداً وهو المشاركة في مسيرة المليون، مسيرة الوفاء من أجل إرغام الرئيس على التراجع عن قراره بعد أن باغتتهم باصات وحافلات تنقلهم من ساحة الكلية إلى ساحة السبعين.. تحمل لافتات «واصل المشوار».
يقول الطالب (م.م.أ) كنت أستمع إلى تلك الهتافات واقول: «يا إلهي كم نحن أغبياء...!».
طالبات وطلاب أكدوا عدم رغبتهم في الحضور وطلبوا من الباصات أن تنزلهم في الحصبة فأبت إلا أن تنقلهم إلى ميدان « الشبعين» عفواً «السبعين».
وفي أمانة العاصمة أكدت الاستاذة (أ.ع.ع) أن مديرة مدرسة في منطقة آزال، نوهت بالعقاب إذا لم يخرجن في مسيرة الوفاء.
يشار إلى أن اشخاصاً تعرضوا للضرب والدعس في المسيرة عندما رددوا هتافات مخالفة...
فيما انقلبت اكثر من سيارة تقل عدداً من المناشدين للرئيس على خط مأرب وتعز فنتمنى لهم شفاءً عاجلاً وطول بقاء لكي يتمكنوا من مناشدة الرئيس في حلقة قادمة. وللقتلى جنة الفردوس وهي خيرٌ وأبقى..
اختبارات أُجلت ومعلمات هُددن بالعقاب وحوادث مرورية على طول الطريق.. إلى الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المسيرة: إلى اللقاء في حلقة قادمة.. !
2006-06-28