مهربو الأدوية يتسترون وراء تراخيص رسمية
كتب بشير السيد:
كشفت مصادر صيدلانية أن كثيراً من الشركات الدوائية والتجار المستوردين للأدوية الممنوعة يتسترون وراء تراخيص ممنوحة لهم من الجهات المختصة لممارسة تجارة الأدوية.
وأفادت أن المستودعات التي ضبطت الأربعاء الماضي في مديرية التحرير أمانة العاصمة واحتوت على أدوية مهربة ومحرمة ومزورة كانت تابعة لأحد المستوردين المعتمدين من الهيئة العامة للأدوية والذي يملك شركة أدوية مرخص لها.
وأوضح المصدر أن كمية الأدوية المضبوطة في المستودعات والتي قدرت كميتها ب (2 طن) عبارة عن أصناف من الأدوية المهربة والمزورة وقال أن اللجنة ضبطت كميات مهولة من الأدوية المحرمة في المستودعات منها (30) ألف أمبولة من ال (نوفلجين) و (988) باكت من (ربجالتيس) والتي تهدد حياة الإنسان وصحته.
المصادر ذاتها أشارت إلى أن هذه الأدوية يتم تصريفها في المناطق الريفية والنائية.
وتفيد معلومات حصلت الصحيفة عليها أن كثيراً من تجار الأدوية المهربة والمزورة أصبحوا وكلاء معتمدين في اليمن بعد أن منحت لهم تراخيص من الجهات المختصة برغم علمها المسبق بما يقومون به وأوضحت المعلومات أن غالبية القائمين على تجارة الأدوية بالجملة والمستوردين لها دخلاء على مهنة الصيدلة ولا يحملون أي مؤهلات صيدلانية أو طبية.
يذكر أن هذا المستودع هو الرابع الذي تم ضبطه خلال أسبوعين.
مهربو الأدوية يتسترون وراء تراخيص رسمية
2006-04-08