5-04-2011 غنوا "ارحلْ"، ويعدون لأوبريت "الشعب يصنع ثورته"
يحيى هائل سلام
نور الدين، عامر، شهاب الدين، أيمن، عبدالله، عُدي، عبدالرحمن، طه... شبابٌ ثمانية، كانوا أشتاتاً يغنون، وفي ساحة الحرية بتعز، ألّفت الثورة بين قلوبهم قبل إبداعاتهم، فائتلفوا في مسمى "فرقة الأحرار"، وغنوا أول ما غنوا: "ارحلْ.. ارحلْ فشعبي اليوم هذي كلمته".
عامر البوصي، وهو أحد المنشدين الأحرار، كان صاغ ألحان الأغنية، وهو لا يخفي اعتزازه، بكون تلك الأغنية، هي أولى هتافات الرحيل غناءً، على مستوى اليمن، قال لـ"النداء": "كنا أول من هتف "ارحل" غناءً، في اليمن".
ولم تكن "ارحلْ" غير المبتدأ، فأغاني "الأحرار" للثورة اليوم كُثر، إنها ثماني، بتعداد المغنين الأحرار، بينها "صولة الإيمان"، من كلمات الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان، والإعدادات متواصلة، لأوبريت "الشعب يصنع ثورته".
وبحسب البوصي، فإن استثنائية هذه الثورة، وخصوصياتها، اقتضت أساليبها الغنائية الخاصة، لذلك، فإن "فرقة الأحرار"، تسعى لإبداع شيء جديد، يحاكي نبض الثورة اليوم، وبالتالي، يحكي خصوصيتها في المستقبل، وهذا أمرٌ يتماشى مع طموح "الأحرار"، لوجود أوسع لاحق للثورة.
وبالضرورة، مثل ذلك الطموح الجماعي المبرر، والجميل، لن يستلب أياً من الأحرار طموحه الخاص، أو على الأقل، فذلك، هو حال الشاب عبدالرحمن، الذي ينتظر ألبوماً إنشادياً، كان سجله في الأردن، سيأتي قريباً، وعلى غلافه: "تَخَيّلْ"! 4688869
شبابٌ من زمن الثورة!
2011-04-05