استهلال
هي التي تحملت
عبء الزمن
بالقلب جواهر ما
نالها غير التعب
على... الدوام
حمالة الأسى
حمالة الحطب... في
جيدها يسكن الوطن
تحملت... عبء الزمن
ما أنصتت يومًا
لجملة الشغب
أدمى مقلتيها مخادع
ماكر يخادع... الوطن
زادها مزايد.. لهبًا لهب
اقتاتت من... شر
حاسد إذا... حسد
ما اشتكت طول الزمن
طالها من قمة الرأس
لأخمص القدم
قيض نكران الجميل
من طوى تاريخها
بحبل من مسد
طوقها خناس.. بها كفر
كال لها التهم... أوغر صدر من... أسكنها
القمم
ما حاسبت أحد
زرعت بالقلب وجدًا بالأرض زهرًا
فاح عبقًا ومضت
تنشد موال الوطن
مضت صامتة
صامدة
صابرة
صبر... أيوب
ما طأطأت رأسًا ولا
زلزل الخوف لها قدم
كابدت ظلم الأحبة
ظلم الزمن
.................
متاعب الزمن
.................
كثر تراموا... صوبوا
لمقلتيها
رموا أسهم... السموم
لفقوا لها... التهم
ألقوا... الحجارة
حول موطئ... القدم
ما نالها... غير
المتاعب... التعب
البعض زايد... بالفتن
تفنن... أبدع... بالقذع
كال لها... التهم
شوه سيرتها.. قال زهوًا
كل صغيرة كبيرة.. هي
من أذكى... الفتن
على الدوام... كانت
ملامة تطالها... التهم
تألمت انتابها الضجر
ما كفرت
بوحدة الوطن
استغاثت بالصبر بالجلد
رددت حكمة الزمن
ما... هكذا
تورد... الإبل
أنا التي كنت... مازلت
نقطة... البدء
عنوان... الرسالات
مازال بقلبها
فيض من جمل
يوم غنت
برحلة التاريخ
أغنية الوطن
أناشيد بروحها... أمل
أيام صنعناها... معًا
صاغها العقل
جسدها الزمن...
جسد تاريخ ذب يزن...
تلك أيام خضنا... معاركها
شدتنا إليها أهوال همم
من هول وقعها... ما
منا بها كفر...
ما كفرنا
يومًا بالوطن
هزمنا أهوالًا... عزمنا
كان أقوى... ما تخاذل
رغم الشدائد.. والمحن
سار بنا الزمن... صوب
صرواح... الجبل
جردنا الحسام... بوجه
شياطين... الزمن
أيام كان النهر.. جنتين
ما طالها غيرنا... أحد
أيام كان الحلم مشكاة
لأرض... وكان لنا وطن
............
مفارقات
...............
أنا المدينة... الحواجب
المشاقر.. حمالة الأسى
احتطبت... المتاعب
حبًا... بالوطن
مخازن الحلم.. جواهر
من درر القلب... الثرى
قلب الثريا.. حاملًا وطن
يوم طالتها... السهام
البذاءات... التهم
أبدًا ما كفرت... أحد
ظل عشقها... بالأرض
عشق جنات... عدن
ما ارتدت... وشاحًا
يلعن... الزمن
قاومت كل... المحن
قاومت كل... إمام
يسجن... يغتال الوطن
تكاثرت سهلًا
وديانًا جبل
احفاد معين... وسبأ
كادحوا انعدام... العدل
شقوا... الجبال
طووا... المسافات
الزرع والثمر... أنتجتها
السواعد غاب... أو
هل المطر
غطوا ربوعًا... ما
كانوا... رعاعًا
كانوا... العناوين
تحملوا جور... الزمن
زادهم خبز... باتوا
عشاقًا للقلم
كانوا شعاع... الشمس
كانوا المظلة... للوطن
كانوا المسافر.. والسفر
كانوا... الوجوه
الضاحكات
تعانق المتاعب.. بالعمل
غطوا المسافات عشقوا
الخبوت خبت... الرجاع
ذكريات... يحلو
بها... السمر
يوم كان النجم سهيل
عواد... الزمن
يا نجم... يا سامر
كم المسافة... بين المتاعب... وبين
جنات عدن... عدن
أحفادها أزهار الوطن
كتبوا حكايات... الزمن
صاغوا المعاني دواوين
صبر... وجلد
يوم انبثاق الحلم قالوا
لصنعاء نعم... نعم
شارة البدء... تجلت
من قلب جنات... عدن
قال ابن علوان... قد
طاب إلى صنعاء السفر
قد طاب... السفر
الهاشمي... ردد
القول... الحسن
تقلب... الزمن
معارك... دارت
تلاقت قلوب.... شظايا
تطايرت... أحرقت حلمًا
أباريق من ورق إيمانها ما احترق ما
مسها الجنون
بوحدة الوطن ضحية
المراحل... دومًا تعز حمالة الأسى منذ الأزل
حاكوا لها... المؤامرات ظلت مؤمنة... بحلمها
تمسك بالقلم في عالم
يومن بالقتل... بالدشم
بحدسها... أدركت مخاطر سيل... العرم
خاطبت جادلت أنيسها
الكتاب والقلم... ماذا على الأرض... من
أيام... أخر؟
ارتوى القلب... إليه ما
تسلل... الملل
حلمها مازال... بكفيها
مازال حاملًا... أمل
من رماها بالحجر قالت
صبرًا... يا زمن
كانت كما أراد
لها الزمن
كالقابض على... الجمر
كالقابض... على
مقود... الوطن
لا تكفر... من بها كفر
تطوي تلغي... مسافات
التباعد مهما... تطاول البعض... مهما
تطاولوا تلبسوا
سوء الأدب
ظلت كما كانت
كما كتب
لها القدر
مدينة... الحلم
مدينة... المتاعب
تعز المدينة... قابضة
على جمر... الزمن
من رماها... بالحجر
تبلد بالحياء... أعياه
الحياء أعياه... الخجل
تعز معصم... الحكمة بجيدها أبدًا ما كفرت أحد
حلمها مازال
رابضًا فوق الجبل ما
عاتبت... من
بحلمها... كفر
تعاتب كاتبًا... باع
اشترى بحرمة الوطن
بحرفة تعاتب من
باع
اشترى
بحرمة
الحرف
القلم
بحرمة... الوطن