صنعاء 19C امطار خفيفة

حزن غير الحزن ورجل غير الرجال!

2024-10-18
حزن غير الحزن ورجل غير الرجال!
يحيى السنوار شبكات تواصل

بطل وسيرة نضال خالدة لمقاوم دفع حياته كلها من أجل حرية واستقلال شعبه وأرضه ولم ينفق لحظة واحدة من عمره في غير ذلك.

كان قائداً لا متسيداً، وكان جندياً، وكان أخاً فلسطينياً عربياً لم ينحرف ببوصلته وبندقيته تجاه احد غير المحتل.

رجل قضى 22 عاماً في السجن تهذّب خلالها وتأمل وكبر وصلب عوده وتوسعت مداركه وازداد فيه البأس والعزم والأمل والإيمان بعقيدته النضالية والجهادية والإستمرار في طريق التحرير.

22 عاماً عرف خلالها ان العدو وكل العداوة والشر وكل الشرور هو الإحتلا ل الإسرائيلي فقط! فسخّر بإخلاص منقطع النظير بعد خروجه من السجن في ٢٠١١ كل عمله وجهده وتفكيره نحو هدف واحد هو حرية الشعب الفلسطيني واستقلال أرضه.

واللي قاده وخطط له في ٧ اكتوبر ماهيش بوقة منه، ولا هي فرغة عمل وقلة مهرة، هذا شعب وأرض قابع تحت الاحتلال من ٧٦ عام، والإبادة والإهلاك منقطع النظير اللي تعرض له أهلنا في قطاع غزة بعد ذلك، هو لأن إسرائيل كيان احتلا ل وشر واجرام وبلا وازع ولا رادع، وسمح لها العالم القبيح كله ترتكب هذه الجرائم والدمار الشامل الذي لم يسبق له مثيل.

سبب هذه المأساة الفاجعة والمهولة وغير المتخيلة هي إسرائيل اللي قامت بها، ومابش حاجة هكذا اسمها ردة فعل، مابش حاجة هكذا خالص لا ردة فعل ولا مش ردة فعل ولا حرب.

هذه جريمة فقط، جريمة خالصة وممتدة ولم تتوقف منذ عام.

وإسرائيل السبب.. إسرائيل الفاعل!

وأمريكا، ودول الاتحاد الاوروبي ابن الوسخة، والدول العربية، وإيران.

الذين دعموا إسرائيل، والذين تركوا غزة لحالها يستفرد بها هذا الضبع الحقير.

رحمك الله يا يحيى السنو ار.


* من صفحة الكاتب على فيسبوك

 

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً