صنعاء 19C امطار خفيفة

وداعًا صديقي يحيى

وداعًا صديقي يحيى
يحيى علي الحريبي منصات التواصل
فوجئت وفجعت...
صورة له في صفحة الصديق المشترك خالد عطية... د. يحيى الحريبي في ذمة الله
صعقت... تذكرت أن الفترة طالت من يوم آخر تواصل، يوم أن اتصل بي وكعادته: "عُبَد" هل صحيح أن علي توفي؟
قلت بألم صاعق: نعم
صمتَ وصمتُّ، وأغلقنا جهازينا
د. يحيى الحريبي الإنسان من الدرجة الأولى، تفخر وتعتز أن تكون صديقه، وأنا صديقه وصديق صاحبنا الأكبر د. عبدالله وصديق حسن ومحسن ومحمد وعلي وأعرف واحترم فاطمة...
أما القاسم المشترك بيننا، فهو صهري الآخر محمد نعمان غالب، صديق الجميع، حبيب الجميع...
اختنقت من لحظتها حتى قرأت ما كتبه بأسلوب راقٍ بديع د. خالد عبدالله الحريبي، عن "عمي الذي أضاء الحياة"، وهو كذلك فعلًا، كان رجل الضوء الذي يضيء المدينة...
سنوات طويلة جمعتني به وبهم، ولم نكن نفترق إلا لنلتقي... وبأي عذر، المهم أننا تواجدنا وبقوة في الحياة التي عرفتني بأجمل البشر وكتيبة "الحريبي" في المقدمة...
لايزال صوت د. عبدالله يرن في أذني كلما ألتقيه: "كيفك يا عُبد؟"، وصوت حسن لم ينقطع من لحظة أن سكنا نفس الشارع في السكنية، وهدوء محسن كان يلتقيني عند صهره الآخر المهندس محمد نعمان غالب، حبيب الجميع... وعلي لم أنقطع عنه أبدًا، وبخاصة من لحظات تلك العزومة على عشاء رمضاني في بيته، كان هناك فهد ومحمد الذي التقيته حزينًا في العزاء...
أنا حزين على د. يحيى
وأكن كل الحب والتقدير لبقية أفراد الكتيبة، ورحم الله قاسمنا المشترك علي
والعزاء للدكتور خالد، وبالحقيقة لنا
الآن فقط استطعت أن أقول بعض الشيء عن رجل ورجال هم كانوا كل شيء...
 

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً