منذ بضعة أعوام يرقد الصحفي القدير عبدالوهاب أحمد مزارعة؛ عضو هيئة تحرير صحيفة «الثورة» اليمنية في صنعاء. وهو خريج صحافة درسها في الأردن، وعمل في «الثورة» من ثمانينيات القرن الماضي، وتبوأ مواقع قيادية فيها، وفي مجلة «معين»، واضطلع بأدوار مهمة في التحرير، والتحقيقات الصحفية.
أخلص الأستاذ عبدالوهاب للمهنة، وواصل الدأب ليلًا ونهارًا في مهنة المتاعب؛ وبسبب الانهماك الطويل في العمل، والسهر المتواصل، ومعاناة الحياة؛ أصيب بالسكري، وبترت ساقاه!
وجهتْ نقابة الصحفيين أكثر من نداء، وتولى الأستاذ الجليل المدافع عن الحريات والحقوق أحمد ناجي النبهاني، المناشدة إثر المناشدة؛ لإنقاذ حياة هذا الصحفي الذي تتعرض حياته كل يوم للخطر؛ وهو بأمس الحاجة إلى قدمين صناعيتين؛ ليتمكن بهما من المشي، ومواصلة رسالته العظيمة التي وهب نفسه لخدمتها. ومن المعلوم أن القدم الصناعية ليست متوفرة في اليمن.
نكرر الدعوة والمناشدة للمسؤولين في الشمال والجنوب، وأصحاب البر والمعروف ومنظمات العون الإنساني، لإسعاف الصحفي مزارعة وإنقاذ حياته.