نعت حركة المقاومة الإسلامية"حماس" صباح اليوم الأربعاء، زعيم الحركة اسماعيل هنية الذي قتل في غارة صهيونية على مقر اقامته في طهران، عقب مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان صادر عنه ان الغارة استهدافت مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى "استشهاده إلى جانب أحد حراسه".
وأضاف إننا "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".
يذكر ان هنية تعرض لعدة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2003، حين نفذ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من قيادات المقاومة، عقب عملية لكتائب القسام.
كما قتل 6 من أفراد عائلته، بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ في ابريل الماضي، كما استهدف العدو الصهيوني في يونيو الماضي 10 أشخاص من عائلته، بينهم شقيقته، عقب استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وانتُخب إسماعيل هنية (62 عاما) رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل، و في 2006 تولى رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية، بعد فوز قائمته"التغيير والإصلاح" التي ترأسها وفازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية.