
كبرنا
إحدى لوحاتي الزيتية. كبرنا وصارت جل أحلامنا أن ننام بهدوء بدون ضجيج القلب والتفكير. كبرنا لدرجة أن النوم أصبح مكافأة لا عقابًا كما كنا أطفالًا. كبرنا وأصبحنا نفرح بصمت ونبكي بصم... مزيد من التفاصيل

للعزيز الصوفي عبدالله قاضي
العزيز الأستاذ الأديب الشاعر المثقف الكبير عبدالله القاضي. أذكر يوم غدائنا في سوق السمك في تسعينيات القرن الماضي، مع الخال العزيز يحيى عتيق، والأخ العزي العزيز محمد عتيق، والأخ الم... مزيد من التفاصيل

الموت؛ فنان يطرز أرواح المبدعين في البلاد غير السعيدة!(1-4)
في أعوام الحرب العشرة، وفي سنوات الأزمة التي مهدت لها أيضًا، فقدنا الكثير من المبدعين اليمنيين شعراء، ونقادًا، وفنانين، وصحافيين، في حالة لم تتشابه بغيرها على الأقل في ثلاثة عقود، ... مزيد من التفاصيل

المصافي الكوميدية
هي فرقة مسرحية تكونت في البريقة، عقب إنشاء شركة BP لمصافي تكرير النفط في البريقة، أول خمسينيات القرن الماضي. ومع زخم الحياة الاجتماعية في البريقة التي سميت عدن الصغرى، بسبب تكونها ... مزيد من التفاصيل

كلما كبرتَ
كلما كبرتَ... حقًا قلتْ رغبتَك في دفع التيار باتجاه مغاير، ورأيتَ بوضوحٍ اهتمامَ الله بترتيب الأشياء في الجهات وتناسقِ القصة. وجهُك الأزرقُ وعيونُهم الضيقةُ، مثلًا، هذا الأزر... مزيد من التفاصيل

الكازينو!
على أنقاض ملهى شاليمار العريق المجاور لسينما ريجال العريقة أيضًا، وهما يتبعان أكبر رجال الأعمال في عدن بيكاجي قهوجي، ابن قهوجي دنشو الأشهر "إيدن والا"، يعني صاحب عدن، أو كما لقب ... مزيد من التفاصيل

حين تتكلم الحروف
من لوى عنق الحقيقة الحقيقة تبقى حقيقة جوهرها الصدق يسبق قول المكيدة لا تنطق كذبًا لا تغطي بمقارم الزيف كبد الحقيقة لا تغطي بمقارمها العتيقة أقوال من ساوم بدل غير ... مزيد من التفاصيل

فيروز المقدسية!
فيروز صوت فلسطين قدر ما هي سفيرة لبنان إلى النجوم. هي الاستثناء في عالمنا العربي، إذ تكاد أن تكون "الثابت" الذي يلتقي حوله العرب باختلاف معتقداتهم وتياراتهم وأذواقهم وأعمارهم. هي... مزيد من التفاصيل

قبل الخراب
قبل الخراب، كنتُ أعيش فوق الأرض، لكنني لم ألمس ترابها كفاية. كانت قدماي تسيران فوق الإسمنت، فوق البلاط البارد، فوق الأرصفة التي تفصلنا عن التراب. لم أفكر يومًا فيما تحته، لم أنحنِ ... مزيد من التفاصيل

كُتّاب السخريّة!
مَنْ يدرس ويؤرخ لعباقرة السخرية، ومبدعي الهُزْء بالزائف؟ فهؤلاء غرسوا الدهشة، والفرح والبهجة في الأنفس والبسمة حد القهقهة. كان ميلاد كتاب السخرية في الصحافة العدنية، وبرز ... مزيد من التفاصيل

السوق القديم
السوق القديم وقت الذروة، ظهيرة غاصة بالحركة في المدينة القديمة. ألوان زيتية على كانفاس ٢٠٠×١٥٠ سم يناير ٢٠٢٥ ... مزيد من التفاصيل

انسياب أبيض
أستطيع الآن والهواء يهبُّ، والأوراقُ تتساقط، أن أَثْبُتَ أخيرًا على الأرض، وأُحِسَّ بأني آدمية، كما لم أكن في أعلى الأيام! مُسَيْطِرَة، كل ما أحتاجه كي أطير، هو أن تطيرَ الب... مزيد من التفاصيل

"المرهقون" يضيء شاشات عمّان غدًا في أيام الفيلم العربي
في خطوة فنية استثنائية، يستعد المخرج الشاب عمرو جمال لإبهار الجمهور بعرض فيلمه اليمني الروائي الطويل "المرهقون"، الذي سيُعرض غدًا ضمن فعاليات "أيام الفيلم العربي" التي تنظمها الهيئ... مزيد من التفاصيل

حنان فارع.. قنديل العلم يضيء التاريخ ببحثٍ متميز
حنان.. كما عرفتها، اسمٌ على مسمى، يحمل بين حروفه الدفء والرقي، وهي كذلك في جوهرها، ودودةٌ هادئة، تنثر أثرًا لطيفًا حيثما حلّت. تمتاز بثقة عالية بالنفس، وصلابةٍ أمام العواصف... مزيد من التفاصيل

امرأة مسنة بنظرة عميقة
من لوحاتي التي عشت معاها لحظات من الشجون وحميمية الصبحة. امرأة مسنة بنظرة عميقة محلقة في الأفق. نظرة كلها حلم وأمل. تلك المرأة هي اليمن بكل ما فيها من أصالة. أرهقتها السنون، ونالت... مزيد من التفاصيل

إدراك المخبوء في روح الوجود.. قراءة في تجربة التشكيلي عبدالوهاب عبدالمحسن
في التجارب الفنية المتفردة، يأتلف المعرفي والعرفاني والمرئي والمتخيل والشعور واللاشعور والجمالي والإبداعي، في نسيج متين، يشيد عالمًا مبتكرًا ومختلقًا، في مقابل عالم متعين، وإن محتر... مزيد من التفاصيل

يا شِعر
يا شعر، يا ضوّ المدى يا حكي العتمة لمّا غفى يا خيط من ريحٍ سرح وما لقى مين اختفى تمشي القصيدة عَ الطرقات تنفض غبار الوقت عنها تسمع مواويل الغياب وتحمل وِجع الناس وأن... مزيد من التفاصيل

ترامب يتجمل
كابوس توهج أرعن ألعن أهوج رئيس لحراب الموت تقلد تمادى... تفلسف... تلعثم حكمته دمار... فناء بلى والله ألعن إن تحرك أثار نقعًا غبارًا سقمًا بالأرض تمدد راهب يكذب... يراقص غ... مزيد من التفاصيل

سراب على حافة الأفق
الماضي شبح، يطوف بين الأزقة، يتقمص أصوات الذين رحلوا، يترك آثار أقدامهم على الطرقات، ثم يتلاشى مع الريح. نحن نحاول لمسه، لكن لا شيء في قبضة اليد سوى الفراغ. والمستقبل؟ سراب على حاف... مزيد من التفاصيل

شيءٌ من اللون
إن كنتَ تَسمعني يكفي! ملاكًا، إنسانًا، شيطانًا كائنًا من كنت أزح عنك طوبَ المُسمَّى ألم تكتفِ؟ تَمدُّ قلبك تَمدُّ بدنك ولا تكفي! تحتدُّ الزوايا فيك ولكن، لا تُرى! يحتدُّ... مزيد من التفاصيل