تأثير العوامل السياسية في سياسة الإصلاح الاقتصادي في الجمهورية اليمنية
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية (ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراه) كتاب "تأثير العوامل السياسية في سياسة الإصلاح الاقتصادي في الجمهورية اليمنية" للدكتور عدنان ياسين غالب المقطري، أستاذ العلوم السياسية المساعد، قسم العلوم السياسية كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء.
يتركز موضوع الكتاب في تأثير العوامل السياسية في عملية "الإصلاح الاقتصادي" في الجمهورية اليمنية، وترمز سياسة الإصلاح الاقتصادي عموماً إلى انفتاح السوق داخلياً وخارجياً، وإزالة القيود على نشاط القطاع الخاص المحلي والأجنبي، والتخفيف من ثقل الدولة في الحقل الاقتصادي والاجتماعي.
وقد أشارت الدراسة المتضمنة في هذا الكتاب، والتي تمثل، في الأصل، أطروحة لنيل الدكتوراه في العلوم السياسية، إلى أن هناك عدداً من العوامل السياسية التي كان لها تأثير بالغ في سياسة "الإصلاح الاقتصادي" بالتطبيق على الجمهورية اليمنية خلال الفترة 1995 - 2005، وخاصة أدوار المؤسسات الرسمية من جهة أولى، والمؤسسات غير الرسمية، كالأحزاب وتجمعات القطاع الخاص والمنظمات المالية الدولية، من جهة ثانية.
وتخلص الدراسة إلى أن نجاح أي إصلاحات اقتصادية جديدة يتطلب توافر الإجماع الشعبي والرسمي على ضرورة الإصلاح الشامل بكافة أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، في ظل منظومة تشريعية ودستورية ملائمة.
الأدوار السياسية للشيخ عبدالله الأحمر
صدر مؤخراً للباحث عمر أحمد قائد غالب كتاب "الأدوار السياسية للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر"، متضمناً 4 فصول تتحدث عن المشاركة الفاعلة السياسية والاجتماعية للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في عهدين من الأئمة في ظل المملكة المتوكلية و5 رؤساء في عهد النظام الجمهوري.
ويقول الكاتب عن الشخصية التي يتناولها: "وقد أكسبته تجارب لا يستهان بها حتى صار ضابط إيقاع ماهراً على مسرح الحياة السياسية اليمنية في تعامله مع كل القوى والأحزاب والقضايا بأوتارها الخاصة ونغماتها المحببة مع لمساته الفنية المؤثرة، وأسلوبه وافر الإقناع، ومواقفه في تثبيت النظام الجمهوري وتجذر العلاقة بين الأحمر كشخصية وبين الجمهورية كنهج وأسلوب حكم، فهو بطلها وهي أسلوبه وحياته.
ولما تمتع به من مشاعر إسلامية وعربية وإنسانية جعلت مواقفه من القضايا والأحداث العالمية صريحة بدلالات معاني الأخوة الإسلامية والقومية العربية الأصيلة والقيم الإنسانية النبيلة مع كل قضية بما يناسبها من موقف جعلت منه صورة حية للمبادئ الإسلامية، والقيم العربية، والحكمة اليمانية، وتجاوزت مكانته التأثيرية الحدود المصطنعة بين الدول، خاصة بلدان الجزيرة العربية. كما يتضمن الكتاب ملحقاً للوثائق التي استفاد منها في بحثه.
كتب العشق والرجاء والخوف والتضرعات.. جديد عبدالناصر مجلي
صدر مؤخراً عن مركز عبادي للدراسات والنشر كتاب تحت عنوان "كتب العشق والرجاء والخوف والتضرعات" للشاعر والقاص والروائي عبدالناصر مجلي. الكتاب يتضمن مجموعة من النصوص تقترب كثيرا من التصوف في الكتاب الذي يقع في 300 صفحة من الحجم الكبير. كما أن الشاعر حاول أن يقوم باشتغلات بصرية، كما تضمن نصوصا استشهد بها الشاعر. يقول في المقدمة: "لقد قمت بالاستشهاد في طول وعرض هذه الكتب بمأثورات وأقوال كثير من الأديان أتت من قبلهِ سبحانه وتعالى، ليس من باب أن يتبع كل إنسان منا لدينه ويحيا ويموت عليه، وهذا صحيح، لكن حتى يأتي نبي أو رسول مرسل من الله بدين جديد لا يلغي من سبقه أو ينفيه أو يقصيه".
قال عنه الدكتور عبدالعزيز المقالح إنه "كتاب العام 2010، إنه تجربة جديدة تثير الإعجاب، وتبعث على الدهشة، ليس بموضوعاته المتعددة وبأسلوب الكتابة المتميزة فحسب، وإنما بطريقة البناء وبما استوعبته صفحات الديوان من تشكلات وتضمينات قرآنية وأحاديث وأدعية نبوية واقتباسات شعرية. إنه كتاب العام بلا منازع، وهو جدير بأكثر من بحث ودراسة".
تأثير العوامل السياسية في سياسة الإصلاح الاقتصادي في الجمهورية اليمنية
2011-01-09