الاغتيال ليس فقط تصفية الجسد، بل هو أيضًا محاولات لقتل روح الفلسطيني في كل مكان. اغتيال الهوية، الذاكرة، والتطلعات. ما يتعرض له الإنسان الفلسطيني، سواء تحت الاحتلال أو في الشتات، هو سلسلة من المحاولات المنظمة لطمس وجوده وتهميش قضيته.
إنهم يريدون اغتيالنا في منازلنا، في مدننا، في مخيماتنا، وحتى في ذاكرتنا الجماعية. لكن، رغم كل هذا، نحن هنا. نحيا، نكتب، نحكي، ونستمر. لأن اغتيال الجسد لا يعني نهاية القضية.