شاهدت قبل قليل (الثامنة من مساء الخميس الأول من اغسطس) بيان مدير امن عدن العميد مطهر الشعيبي، والبيان- الفيديو لا يقنع احدا. وقضية عشال صارت قضية رأي عام، وقضايا الرأي العام تتطلب شجاعة الإقرار بالأخطاء والتضحية بالرؤوس التي تقف وراء جريمة الاختفاء القسري التي استهدفت المجني عليه، والكشف عن مصيره.
هذا اولًا.
وثانيا، يعرض بيان مدير الأمن إلى قائمة الجناة الفارين فيتضح ان أبرزهم من مكافحة الإرهاب في عدن. وهذا يفتح، بالضرورة، ملف المختفين قسريًا بدءا من 2015؛ اي خفايا جرائم الإختفاء القسري التي وقعت عقب تحرير عدن من تحالف الحوثي- صالح في صيف 2015، وهي جميعها جرائم لم يصدر اي قيادي فى المؤسسة الامنية بيان في تفاصيلها حتى لو لم يحتو البيان على معنى كما هو بيان الشعيبي.
هذه ساعة الحقيقة.
قال الشعيبي ان قيادة وحدة مكافحة الارهاب متورطة!
هل على الرأي العام في عدن، واليمن كله، ان ينتظر عدة اشهر ليكشف لنا العميد الشعيبي من هرب الجناة إلى الخارج؟
