ذات مرة
كتبت ذات مرة.. وفي ذلك الزمن الجميل، الآتي: الليل والهوى، وسراج امرأة ينطفئ في منتصف الطريق! لكن السراج الآن انطفأ نهائيًا.. وأصبحنا.. في الغدرة! غدرة تلاهف تجرك إلى سفال الهيجة. ... مزيد من التفاصيل
للتذكير بعظمته… المبصر الوحيد
في العام 1981 كان خيالي جامحًا... وكان الزمن كبيرًا بدليل رموزه الكبيرة التي كانت تتعارك أدبيًا، وعلى صعيد المعارك الأدبية كالفيلة. كان البردوني في تلك المرحلة متهمًا بالوقوف ضد ال... مزيد من التفاصيل
الناس طفارى
الناس طفارى عمي، والزمن جبار، والجيوب فارغة، وحمران العيون ينثرون الخطب الدينية، والمواعظ التي تتحدث عن عذاب القبر وهول جهنم، وأوصياء الله على الأرض، باسم الأنبياء باسم الاصطفاء با... مزيد من التفاصيل
تقطيعات
ضوء القمر.. ونباح كلاب.. وليل شتوي بارد زِقَّته شديدة تجعل الجسم يرتعش من البرد. ضوء القمر حاني "حنون". والنباح يأتي من البعيد! والبعيد.. بعيد.. وليس بالقريب! تتجلى الأشجار ف... مزيد من التفاصيل
يوم المنظمة!
تحتفل القرى هنا.. عندنا في العزاعز الشمايتين بـ"يوم المنظمة"، هكذا وعفوياً، يقول الناس: اليوم المنظمة ستسلم المعونة النقدية حسب "الكروت" التي توافق عليها المندوبون الذين يتعاملون م... مزيد من التفاصيل
تصوير
الوقت عند صلاة ظهر يوم الجمعة، طبعًا الأصوات تأتي عبر مكبرات الميكروفونات من كل اتجاه، طبعًا وبكل تواضع المساجد من الشمال والجنوب، ومن الشرق ومن الغرب. من كل الاتجاهات! تأتي الدعوا... مزيد من التفاصيل
محمد عبدالله المساح: دبلوماسيًا
يصادف اليوم 11 نوفمبر التحاق المساح بوزارة الخارجية عام 1970، وتسكينه مع دفعته بدرجة ملحق دبلوماسي. الدفعة كلها رقيت بعد أسابيع قليلة إلى درجة سكرتير ثالث، ماعدا الزميل عبدالسلام خ... مزيد من التفاصيل
في انتظار جودو!
نحن نموت ببطء، وبالتدريج. نحن أمام آلة العصر الأتوماتيكية، العصارة الأمريكية التي تعصر الأرواح والأجساد في جهازها الأتوماتيكي. ويقف العالم مدهوشًا ينتظر الآتي.. الذي لن يأتي الآن.... مزيد من التفاصيل
زمن المساح!
يستحق الأستاذ محمد المساح أن نحتفل به إذ يعود من بعيد للقاء أحبته القراء. من بعيد! يصعب الإمساك بـ"اللحظة" الزمنية للمساح في جملة سطور لكن الأكيد ان غيابه ليس عاديا بالمرة؛ فهو "... مزيد من التفاصيل
لحظة يا زمن
كلنا ذاهبون إلى الجحيم، ليس مشيًا على الأقدام، أبدًا. سنذهب إلى جهنم، نتدحرج كالحجارة، وهي تسقط من القمم، إلى الأسفل، وكالبراميل الفارغة التي تُحدث جعجعةً بلا طحين. سنذهب إلى الجح... مزيد من التفاصيل