اتهم رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، سلفه، معين عبدالملك، بأنه كان يتم شراء طن المحروقات في عهده بسعر مليون ومائتي ألف دولار للطن الواحد، فيما السعر الحقيقي لا يتجاوز السبعمائة والستين ألف دولار للطن، بعد تشكيل لجنة المناقصات الجديدة، وهذا يعني أن مئات الملايين، كانت تسرق سنويًا، وتذهب إلى جيوب المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، فيما الشعب يتقلب في لهيب الصيف الحارق، دون كهرباء، سوى ساعات ضئيلة تتصدق بها شركة الكهرباء.
نحن أمام جريمة فساد مرعبة ومروعة، فإذا مرت مرور الكرام، ولم تتم محاسبة جميع المتورطين فيها، فالشعب هالك لا محالة.
فساد بدون حدود
2024-05-16