فوتوغراف:
الناس والمدينة...
لم يملك القاضي عبدالوهاب قطران أمام الجماعات المتوغلة عنفًا: "الحوثي فاشي"، سوى الكتابة لما تعلمه في الجامعات والكتب والحياة، يطلق عليها في النصوص الدستورية "الحق في حرية التعبير".
وقد ارتدت عليه مثلما مئات الكتاب الذين تعرضوا للقتل والتنكيل والعقاب والسجن والنفي... الخ.
أتذكرك يا قاضي في العشرات من الوقفات التضامنية من المطالبة بالحرية والتغيير في 2011، وما تبعها من مسيرات، لا لحكم العسكر .. جامعاتنا مدنية، 2012. والوقفات عند المحاكم... الخ.
أمام الهمجية الفاشية لشصار الله "أنصار الله"، نقول لك ولأسرتك الصغيرة: قلوبنا معك ومعهم ومع كل مظلوم ومنكل به في يمن الجحيم..
**
الحرية للقاضي قطران عبدالوهاب..
الصورة:
من صنعاء
أكتوبر 2010
القاضي عبدالوهاب قطران 2010
الحرية للقاضي عبدالوهاب قطران
2024-03-31