أحيانًا.. وهي نادرة الحدوث، في مرور الزمن، حين لا أجد أحدًا بجانبي، أفتعل الحوار مع نفسي.. فأضحك!
طبعًا لا أحد يسمع ضحكتي غير نفسي الملعونة المتقلبة المزاج. بعدها أتفرج حولي.. لا أحد هناك غيري.
أفتح نافذة الغرفة.. ألقي نظرة متفحصة.. ربما أحدهم سمع ضحكتي.. فلا أحد هناك.
أغلق النافذة، وأعود مع نفسي، أحاورها وتحاورني نوعًا من الحوار والاستبطان الذاتي.
يظل الحوار.. يطول أحيانًا، وأحيانًا يقصر.. إنها الحياة بحبالها وعقدها، ولكني أخيرًا أصل إلى نتيجة مقنعة.. لا تبكِ على ما فات، ولا تفرح بما هو آتٍ.
حوار مع النفس
2024-02-09