أكثر من ابتهج لتعيين رئيس وزراء جديد هم "السفراء" من شرق إفريقيا إلى اليابان، ومن شرق أوروبا إلى أميركا اللاتينية، فوزيرهم صار رئيس وزراء، ما يعني أن تملقه يضاعف فرص بقائهم أو انتقالهم من الشرق والجنوب إلى الغرب والشمال!
أكثر من حزن لرحيل رئيس الوزراء السابق، هم المستفيدون منه، وهؤلاء عدا "قلة مؤمنة" طنشوا قرار إقالته (أو استبداله) كي لا تفوتهم فرصة اللحاق بالرئيس الجديد.
على أحمد بن مبارك، رئيس الوزراء المعين، إصدار تعميم داخلي في وزارته -وزارة الخارجية- يلزم السفراء المحترمين جدًا بحذف تهانيهم المترعة بالنفاق، فليس من مهامهم تهنئة رئيسهم، بل خدمة بلدهم ورعايا دولتهم.
ثم إن رئيس الوزراء "الشقيق" لم يصل إلى موقعه عقب انتخابات برلمانية ليحتفل مؤيدو تكتله الانتخابي، وليس سفير اليمن في اليابان، بسيطرتهم على البرلمان فالحكومة. ابن مبارك تم تعيينه بقرار "شقيق" وفي "بلد شقيق"، لا في عاصمة اليمن السياسية ولا في عاصمة اليمن الشتوية التي أطلق عليها، زورًا وبهتانًا، اسم العاصمة المؤقتة!
مهنئون ومشيعون!
2024-02-07