.. ولذلك جاؤوا بالزامل، لمغالبة الشيطان كما يزعمون.
وكان لا بد من ذلك، أن يذهب الجميع إلى الحروب والغزوات.. نهب الناس والممتلكات.
وأصبحت القضية، كيف نصلح الزامل
بدلًا من النشيد الوطني، الذي يجمع ولا يفرق.
وبتلك الطريقة أصبح "المرفع والطاسة" موسيقى الشعب.. الذي أُرغم على سماع الهدير والضجيج.
لكن سماح الوتر؛ وتر العود ومناجاة الروح، أمر غير مرغوب لدى تجار الحروب وبائعي التوابيت.
أليس الأمر هو كذاك؟
لا موسيقى تقرب البعيد..
ولا وتر ينشد للقلب الحنين..
إنها أعجوبة من يتحدثون عن الأغرب والغريب..
وهم أبعد من الغريب.
القريب الذي لا يسمع صوته، وليس له موسيقى تطرب القلب، فيفرح القريب والبعيد.
شعب بلا موسيقى.. شعب بلا روح
2024-01-20