صاحبي كان يستمع إلى موسيقى حزينة، تصدر من آلة نحاسية، تعزفها مغنية غجرية في ركن من أركان العالم.
وحينها وقف صاحبي، وهو يصغي إلى تلك الموسيقى، وأعطى لنفسه العنان، فبكى، حينها تفتحت مسام روحه، وانتشت النفس بطمأنينة، فرحلت في أرجاء الكون، تناوشتها الأرواح السابحة في كون ربي، وارتقتها، وعمدتها ضمن السابحين بالكون الفضاء، لتكون أخت الروح في فضاء بلا حدود.
وقفة
2023-12-25