أتمنى أن تنجح دبلوماسية الحِج في التقريب بين السعودية وإيران.... أكثر، ليس حباً بأي منهما، ولكن من أجل المساهمة الفعالة في وقف حرب نفوذهما في اليمن، لا سيما بعد وصول فوج من مسؤولي الحوثة، لتأدية نفس الشعيرة الدينية، كما هو معلن للملأ، اما فوج الشرعية فمتواجد على أراضي المملكة..... منذ زمن بعيد، ولم يصل مباشرة من الداخل!؟
بمناسبة الجمع المتفرق، أستحضر المثل الشعبي الشائع "حاج وبياع مسابح "، وأستأذن في إجراء تعديل طفيف عليه، وبما لا يخل بالمعنى، حتى يتوافق مع ما يجري على أرض الواقع في اليمن.. منذ 8 سنوات ونيف، ليصبح "حِج ومنافع"، وليس من شرط لي في أي اتفاق "حِجاوي" متوقع، يجمع بين الكل على خير.. لا آخر مضاف، غير أن تكون مصلحة اليمن الضحية أولاً، وأن يكون القاسم المشترك (على الأقل) بين الإخوة الأعداء المعنيين بالحل.. أكثر من غيرهما (إذا كانت لديهما بقايا من حس وطني جامع) يجسد عملياً المطلب الشعبي الملح، الداعي لوقف إطلاق النار إلى الأبد، والتخلي تماماً عن خطاب الكراهية المتبادل، ويا وطن ما دخلك شر من الخارج، ولا يفرض عليك من الداخل، ويطلع ثور ونذل وتافه، من يكسر او يعاكس إرادة الشعب اليمني المكابد الصابر... المُنتظِر!؟.
(أوقفوا بنت الحرام)
