أدان اتحاد الصحفيين العرب الإجراءات الحكومية التعسفية التي اتخذتها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في عدن ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقد شملت هذه الإجراءات تعليق وإيقاف نشاط النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى التحريض على القيادات النقابية وتهديد حياتهم وتعريضهم للخطر.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء هذه الإجراءات التضييقية التي تستهدف نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن والعمل النقابي بشكل عام. وأكد الاتحاد أن هذه الإجراءات التعسفية وغير القانونية تأتي في سياق استهداف ممنهج بدأ باقتحام مقر النقابة العام الماضي بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات، وصولاً إلى إيقاف نشاط النقابة وتهديد رئيس فرع النقابة في عدن، محمود ثابت، والتحريض عليه.
وفي بيانها، عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن استغرابها من هذا العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية، مشيرة إلى أن ذلك يشبه ما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي.
وأكد اتحاد الصحفيين العرب تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين، مشدداً على استمراره في الدفاع والدعم للصحفيين في كل اليمن، بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وطالب الاتحاد السلطات اليمنية بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن والسماح بمزاولة أنشطتها، وتوفير وضمان الحماية لكل الصحفيين، وخاصة الصحفي محمود ثابت رئيس النقابة في عدن وكل القيادات هناك.