ستبدأ الانتخابات بالذهاب الى مراكز الاقتراع بعد 3 ساعات والاجواء متوترة بالمنافسة الغير معهودة في تاريخ الانتخابات الامريكية، فيتم اختيار واحد من المرشحين الاقوى هريس او ترمب اما المرشحة الثالثة للحزب الاخضر جيل اينسن فتحاول استثمار تواجدها بالساحة مستغلة التغيير الكبير للرأي العام الذي طراء وبداء يتسع بعد السابع من اكتوبر 2023 وخاصة بين اوساط الشباب والمعارضين للحرب على غزة. تامل المرشحة الثالثه ان تتحمل بحصادها للموقف على 5% من مجموع اصوات الناخبين لكي تتاهل ويعترف بها كحزب رسمي ليتم مستقبلا تمويل انشطنته وحملته الانتخابية من قبل الحكومة الفدرالية.. طبعا حصولها على اي نسبة ستكون على حساب الحزب الديمقراطي ومرشحته التي تحاول ان تناى بنفسها عن رئيسها جو باين الذي بمواقف من غزة وتاييده للحرب اضر كثيرا بالحرب الديمقراطي وشعبيته، ولهذا منذ ترشيحه رفضت كاميلا هريس الظهور بجانب رئيسها لكي لاتحسب عليه او العكس. ولاول مرة عند زيارتها لولادة مشجن تصرح بان الحرب في غزة لاتوجد لها شعبية في امريكا وان الضحايا من الاطفال كثيرون، وانها تسعى لحل الدولتين واحلال السلام وهي تسعي للناي بنفسها بهذا التصريح تتفرد في طرحها وعمدت على عدم اصطحاب رئيسها وتهميشه في حملتها لكي لاتحسب عليه، بعكس ترمب الذي لم يذكر حل الدولتين في ايا من خطابات ومعروف بدكتاتوريته وعنصريته وبوعوده الكاذبه وحسابات الربح والخسارة الشخصية وليست العامه، فالديمقراطية والدستور سيكونا مهددين في حالة فوزه.. اما اذا لم يفز فأعتقد البعض بانه سوف يثير الفوضى كالمرة السابقة لان تصريحه بالامس بانه كان ينبغي ان لايخرج من البيت الابيض فهو محل تندر بين السكان، ان لم يفز ترمب وهذا راي معظم المحللين بانه لن يستطع احداث اي تغيير لآسيا وان سلوكيات مؤيدين التي حدثت بعد خسارته للانتخابات لن تتكرر بذلك الشكل لانه كان الرئيس ولم يحرك سكانا بل كان مشجعات للعملية، ولكن ربما تكون هناك جيوب متمردة هنا او هناك سيسهل التعامل معها، لان الرئيس الحالي باين لن يسمح بتلك الفاضي وسيامر الحرس الوطني والجيش والامن باستخدام صلاحياته بالسيطرة على الامور لان سلطانه ومسئولياته تمتد الى 11 يناير 2025..
فيرفاكس فرجينيا. 5 نوفمبر 2025