قرعة تكريس الإساءة

قرعة تكريس الإساءة

*فتحي أبو النصر
يا لفضيحة حفل قرعة خليجي 20. لا حس ولا إتيكيت، ولا وعي تنظيمي مشرف. أشعر بالإحراج وأكثر. بالخجل والحزن كما بالمهانة من تكريس الإساءة لليمن على ذلك النحو الذي لا يجلب أدنى مستويات للتفاؤل بقدر ما يراكم سخط لعناتنا على رؤوس حفنة المسؤولين الأغبياء، إذ جاء الحفل ببرنامج كاريكاتوري مؤسف. والأنكى أن هذه المهزلة توجت بخطأ فني مريع يستدعي محاسبتهم الفورية وإقالتهم تماماً..
أبعد من كل ما حدث فإنني أستغرب من عدم الاعتذار عن استضافة هذه البطولة حتى الآن، ومن ثم التوجه للبناء الذاتي الحق بدلاً من المكابرة الفارغة إلا من الفسادين المالي والإداري، خصوصاً مع الوضع الأمني المتدهور وهشاشة الجاهزية المخزية.