تدني المدرسين وضعف الأداء في مدارس إب
- إب - ابراهيم البعداني
بدأت في إب أعمال اللقاء التقييمي لأداء النصف الأول من العام الدراسي الحالي لبعض مدارس المحافظة، وذلك على ضوء التقرير الذي أعده مسبقاً فريق التوجيه التابع لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة. وجرى في اللقاء مناقشة موضوع الامتحانات النصفية المزمع اجراؤها بعد اجازةعيد الأضحى المبارك.
وكان اللقاء قد بدأ بمناقشة سير العملية التعليمية في عدد من مدارس المحافظة والذي وصف بالسلبي جداً بسبب تدني المستوى التعليمي في اغلب مدارس المحافظة لهذا العام.
فيما اشادت اللجنة المنظمة للقاء بالمستوى الجيد لعدد محدود من المدارس التي وصف الأداء التعليمي فيها بالممتاز، حيث جاءت ثانوية الشهيد الدعيس -مديرية بعدان في المركز الأولى على مستوى المحافظة من خلال ارتفاع المستوى التعليمي للطلاب وحصولهم على درجات عالية قياساً على نسبة النتائج في العام الماضي، وجاء مجمع السعيد التربوي للبنات في المركز الثاني وحلت مدرسة اروى للبنات في المركزي الثالث.
وفيما يتعلق بتقييم اداء العملية التعليمية لهذا العام، كان تقييم فريق الموجهين للاداء التعليمي في اغلب مدارس مديرية الظهار (مركز مدينة إب) بالسيء لعدم التزام تلك المدارس بالتوجيهات واللوائح الخاصة بالعملية التعليمية، والقصور الكبير في أداء بعض المدارس التي وصل التعليم فيها إلى أدنى مستوياته.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن تلك المدارس طغت عليها حالات من الفوضى والتسيب واللامبالاة، ومن ذلك عدم امتلاك تلك المدارس للخطط التعليمية، وتدني مستوى المدرسين و ضعف الاداء والمتابعة وضعف تحقيق أهداف الدرس وعدم تطبيق الدورات وعدم تطبيق الخطط التعليمية وعدم وجود آلية متابعة وخطة اشراف وعدم متابعة الغياب بالإضافة إلى غياب مدراء تلك المدارس باستمرار، وتدهور النظافة.
وفي نهاية اللقاء التقييمي لاداء هذه المدارس في مديرية الظهار تم استدعاء مدراء بعض تلك المدارس للتحقيق والبعض الآخر وجه لهم لفت نظر.
وهذه المدارس هي: مدرسة صلاح الدين، مدرسة 22 مايو، مدرسة مصعب، مدرسة الثلايا، مدرسة الفاروق، مدرسة الشهيد الصباحي، مدرسة البيحاني، ومدرسة بلقيس.
فيما أعلنت اللجنة المنظمة لهذا التقييم تميز بعض مدارس مديرية الظهار بالأداء الممتاز، حيث حصلت مدرسة كمران على المركز الأول على مستوى مدارس المديرية وجاءت مدرسة النهضة الثانوية في المركز الثاني.
فيما اعتبر عدد من مدراء المدارس ان هذا التقييم في حد ذاته يدل على وجود متابعة واهتمام من قبل المعنيين في التربية والتعليم.
ووضع المشاركون في اللقاء بعض المطالب المستقبلية والتي تمثلت بالدعوة إلى المزيد من الزيارات الميدانية لفريق التوجيه والعمل بتوجيهاتهم وملاحظاتهم من قبل المعنيين ودعوة المجالس المحلية لزيارة المدارس للإطلاع على أوضاع تلك المدارس والوقوف عند احتياجاتها والعمل على تنفيذها، واهمها ايصال خدمة المياه إليها والاهتمام باعمال الترميمات فيها (طلاء، كهرباء، زجاج، بلاط، وتشققات).